عربي خلقي قصې او ملحمې

شوقي عبد الحكيم d. 1423 AH
182

عربي خلقي قصې او ملحمې

السير والملاحم الشعبية العربية

ژانرونه

وأما راحيل فكانت حسنة الصورة وحسنة المنظر، وأحب يعقوب راحيل «الذي تسمى باسمه إسرائيل أو رجل راشيل أو إسرائيل، إلى أن يكتشف أنها عاقر»، «ورأى الرب أن ليئة مكروهة ففتح رحمها، وأما راحيل فكانت عاقرا»، ويضني راحيل أو راشيل ذلك العقر، لدرجة أنها كانت تصرخ في وجه يعقوب: «هب لي بنين، وإلا فأنا أموت.»

وكما هي العادة تكون الغلبة في النهاية للجارية أو الزوجة المعذبة، وهو نفس ما حدث مع راشيل، التي سميت القبائل اليهودية باسمها.

وتكاد تجمع المصادر المختلفة على أن هاجر أميرة أو جارية مصرية أهداها فرعون مصر لإبراهيم، مع جملة ما أهداه من هدايا، عقب حكايته المعروفة مع سارة، حين دخل إبراهيم مصر، ووشي بحسن سارة امرأته إلى فرعون، فسأل الفرعون إبراهيم عنها، فقال: هي أختي من أبي لا من أمي، ولم يكذب قوله، فاختارها فرعون إلى نفسه مختليا، حتى تحقق أنها زوجة إبراهيم، فردها إليه مع هدايا كثيرة، من جملتها هاجر المصرية جارية سارة.

وكذلك فالمصادر تجمع على ما حدث بين الضرتين، أو الزوجة المتجبرة سارة، وغريمتها المضطهدة هاجر.

سارة الإلهة الأم للقبائل العبرية

وترد سارة في كلا المأثورات الأسطورية والفولكلورية مثل بالاد: سارة وهاجر على أنها الزوجة العقور للخليل إبراهيم، وابنة عمه وأخته في الرضاعة.

ويعتبرها الأنثروبولوجيون - مثل جريفز - كإلهة قمرية أم

White goddess

للقبائل الرعوية أو البدوية العبرية.

كذلك ترد سارة في الحكايات والبالاد الشعرية الطقوسية كإلهة حاقدة متجبرة، بإزاء جاريتها وضرتها المضطهدة هاجر.

ناپیژندل شوی مخ