146

عربي خلقي قصې او ملحمې

السير والملاحم الشعبية العربية

ژانرونه

وأترك أرضه قفرا وبورا

أسير بهم إلى تلك الأراضي

وأملك للقلاع وللقصورا

ويغنم عسكري منهم مكاسب

وأعطيهم بنات كالبدورا

ويبقى الحكم لي برا وبحرا

ويصفى خاطري بعد الكدورا

وأمر بدق الطبل النحاس الرجروج، وهو من أعظم الطبول، وكان يدقه عشرة من العبيد الفحول، وهو من صنعة ملوك التباعنة العظام.

واجتمع تحت إمرته، كأجميمنون وهو في طريقه إلى حرب طروادة عشرة ملوك أو «قيافل» بجيوشهم، ونصب الملك حسان، ملك اليمن وما يتبعها إلى الملك «الصحاح بن حسان» وقصد هو بجيوشه البحرية هذه إلى «بلاد الحبش والسودان» وما أن وصلوها حتى أرسل وزيرا بألف فارس، ليعلم واليه وابن أخته الملك الرعيني بقدومه، وإمداد الجيش حيث إنه في طريقه إلى الشام، آمرا ملوكه العشرة أن ينقسموا إلى قسمين ميمنة وميسرة، متملكين ما يقابلهم من مدن بحد السيف المهند، حتى ملكوا أكثر البلاد وأطاعتهم العباد.

إلى أن تملك بلاد الشام، فأحاط بها من جميع الجوانب بالمواكب والكتائب، وواضح أن تملك دمشق، التي كان واليها من قبل الملك ربيعة، سيد عرب الشمال العدنانيين القيسيين، ويدعى زيد بن علام؛ قد تم برا، بمعنى أن الغزوة لسوريا عامة كانت بحرية (ألف سفينة) إلا أن اقتحام عاصمة العرب القيسيين «دمشق» جاء برا.

ناپیژندل شوی مخ