سیار

============================================================

ت ك وس ان8/7: وذكر أن أبا مرداس يرسل في مسائل الدماء إلى عبد الخالق الفزاني(1) وله كتاب جواب لأبي مرداس(2)، وهو عالم كبير في فزان. وفيه أيضا الشيخ أبو إسحاق ابراهيم بن زياد بن أمركا(3)؛ وعنه يحكون: من وجد ضالة أو لقطة ينفقها بعد التعريف على أقرب المنازل إلى الموضع الذي وجدها فيه ان9/7: وذكر أن أهل الجبل جعلوا أبا مرداس حريما إذا اتبعوا غارة لعدو(4)، فإذا [أأخفقت وخابت(5) اتبعوها حتى يلحقوا(3) الجبل فيرجعوالا يچاوزونه، وإذالمتخفق ولم تورق وأخذت يتبعوها حتى لحقوها(17) أو تفوهم ركضا، ولو جاوزوا حرتم الجبل، في سيرة المسلمين ذلك. قال: واتبعوا غارة ذات مرة وقد أورقت(4) وخفقت(4) ولم تصب شيئا، حتى وصلوا بعض قرى الجبل، فناداهم أبو مرداس(10): ارجعوا (1) عبد الخالق الفزاني: صنفه الدرجيي ضمن الطبقة الخامسة (200-250ه /815-864م): معاصر لأبي مرداس، له كتابان في علم الكلام أرسل هما إلى عمروس، وأرسل له عمروس كتابه العمروسي في الأصول ، واعترف الفزاني برسوخ قدم عمروس في العلم قائلا: "النفوسى أقوى منى" . ينظر: جناو بن في: أجوبة علماء فزان، ص 19 . الدرجيي: طبقات، 293/2.

(2) ب، ج، د، ك: - "يرسل في مسائل... لأبي مرداس"، انتقال نظر لتكرار لفظة: "مرداس") .

(3) أبو إسحاق إبراهيم بن زياد بن أمركا: من الطبقة الخامسة (200-250ه/815-864م)، حيث إنه عاصر عبد الخالق الفزاني. الدرجيني: طبقات، 293/2.

(4) ب، ج، د ، ك، م: ("أهل العدو".

(5) بب، ج، د، 5، م: ""وخافت)).

(6) أ: "يلجوا)). س: "لحقوا". غ2: "يلحوا").

(7) ب، ج، د، ك: "يلحقوهما)).

(8) أورقت : الصائد لم يصد، والغازي لم يغنم. الفيروزآياديي: القاموس، مج3، ص289 .

(9) خفقت: أخفق الرجل: غزا ولم يغنم، والصائد رجع ولم يصد. المصدر نفسه، مج3، ص228.

(10)أ: "برداس".

272

مخ ۲۵۷