فِي الصَّحِيحَيْنِ بِمَا أَخذ عَنْهُم قبل ذَلِك
قَرَأت بنيسابور على الشيخة الصَّالِحَة الوافر حَظّ أَهلهَا من خدمَة الحَدِيث زَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بن الْحسن الْجِرْجَانِيّ رَحمهَا الله وإيانا عَن الإِمَام أبي عبد الله الفراوي وزاهر بن طَاهِر الْمُسْتَمْلِي عَن الإِمَام أبي عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي وَغَيره قَالُوا أخبرنَا الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ سَمِعت أَبَا أَحْمد الْحَافِظ سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن النجار سَمِعت إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب يَقُول قلت لمُسلم بن الْحجَّاج قد أكثرت الرِّوَايَة فِي كتابك الصَّحِيح عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الْوَهْبِي وحاله قد ظهر فَقَالَ إِنَّمَا نقموا عَلَيْهِ بعد خروجي من مصر وَالله أعلم
الرَّابِع أَن يَعْلُو بالشخص الضَّعِيف إِسْنَاده وَهُوَ عِنْده بِرِوَايَة الثِّقَات نَازل فيذكر العالي وَلَا يطول بِإِضَافَة النَّازِل إِلَيْهِ مكتفيا بِمَعْرِفَة أهل الشَّأْن بذلك وَهَذَا الْعذر قد روينَاهُ عَنهُ تنصيصا وَهُوَ على خلاف حَاله فِيمَا رَوَاهُ أَولا عَن الثِّقَات ثمَّ اتبعهُ بالمتابعة عَن من هُوَ دونهم وَكَانَ ذَلِك وَقع مِنْهُ على حسب حُضُور باعث النشاط وغيبته
1 / 98