سر چې زما په فکر کې دی

محمد احمد شيخون d. 1450 AH
97

سر چې زما په فکر کې دی

سر يؤرقني

ژانرونه

فقالت جدتي برفق: «لن تخرج. لن تخطو خارج عتبة هذا الباب في هذه العاصفة.»

فرددت عليها: «ليست عاصفة.» ونظرت إلى النافذة بحثا عما يدعم كلامي فوجدت شبورة كثيفة.

وضعت جدتي كوبها بقوة على صحنه محدثة صوتا عاليا وقالت: «حسنا، اذهبي إذن. اذهبي إن أردت، اذهبي وتجمدي حتى الموت.»

لم أر جدتي تفقد السيطرة على أعصابها من قبل، ولم أتصور قط أنها يمكن أن تفقد السيطرة على أعصابها. يبدو لي هذا غريبا الآن، ولكن الحقيقة هي أنني لم أسمع قط ألما أو غضبا في نبرة صوتها، أو أراهما على وجهها. كانت أحكامها تدل على الانعزال ولم تكن شخصية، وإن كانت تصدرها بسلطة تقليدية. كان تراجعها هنا هو ما أذهلني. كانت هناك دموع في لهجتها، وعندما نظرت في وجهها وجدت دموعا في عينيها ثم سالت على وجهها. كانت تبكي. كانت غاضبة وتبكي. «لا عليك، إذن، اذهبي وتجمدي حتى الموت مثلما حدث للمسكينة سوزي هيفرمان.»

قالت الخالة مادج مؤمنة على كلامها: «أوه يا عزيزتي، هذا صحيح، هذا صحيح.»

قالت جدتي مخاطبة إياي كما لو كان ذلك ذنبي أنا: «المسكينة سوزان كانت تعيش وحيدة.»

قالت الخالة مادج معزية: «كانت بالخارج في حينا القديم، يا عزيزتي. لن تعرفي من نقصد. سوزي هيفرمان التي كانت متزوجة من جرشوم بيل. السيدة بيل أو سوزي هيفرمان كما نعرفها نحن، كانت تذهب معنا إلى المدرسة.»

مسحت جدتي عينيها وأنفها بكمها، مستجمعة شتات نفسها إلى حد ما، ولكن من دون التوقف عن النظر إلي بغضب، قائلة: «وتوفي زوجها جرشوم العام الماضي وتزوجت ابنتاها وتركتاها وحيدة. المسكينة سوزان كان عليها الخروج بنفسها لحلب الأبقار. لقد احتفظت بأبقارها وتولت رعايتها بنفسها. خرجت الليلة الماضية وكان ينبغي لها أن تربط حبل الغسيل بالباب ولكنها لم تفعل، وفي طريق العودة ضلت طريقها، ووجدوها ظهر اليوم.»

أردفت الخالة مادج، قائلة: «اتصل بنا أليكس بيتيه ليخبرنا، فهو أحد من وجدوها.»

قلت بحماقة: «هل كانت ميتة؟»

ناپیژندل شوی مخ