يتبقى أسبوع على عطلة عيد العمال، وقد ذهب بلايكي إلى تورونتو مدة يوم أو يومين، على حد قوله.
قال آرثر: «الجو هادئ من دونه.»
قالت إت: «لم أجد قط أنه ذلك المحاور البارع.»
قال آرثر: «إنما أعني الطريقة التي تعتادين بها على أحدهم.»
قالت إت: «ربما ينبغي لنا ألا نعتاد عليه.»
لم يكن آرثر سعيدا؛ فهو لن يعود إلى المدرسة بعد حصوله على إجازة بدون مرتب حتى نهاية عطلة الكريسماس. لم يدر بخلد أحد أنه سيعود عندئذ.
قال: «أعتقد أن لديه خططه الخاصة لهذا الشتاء.» «قد تكون لديه خططه الخاصة لهذه اللحظة؛ فأنت تعرف أن لدي زبائني من نزلاء الفندق، ولدي أصدقائي، ومنذ أن ذهبت في تلك النزهة وأنا أسمع أشياء.»
لم تعرف كيف أتاها ذلك الخاطر لتقول ما قالت، فلا تعرف من أين جاءها ذلك الخاطر. لم تخطط له، ولكنه جاءها بكل سهولة وبصدق. «أسمع أنه اصطحب امرأة موسرة إلى الفندق.»
كان آرثر يهتم لتلك الأحاديث، وليس شار. «أرملة؟» «مرتين على ما أعتقد. تماما كما ترمل هو مرتين. وقد ورثت أموالا من كليهما. كان الأمر محل شك لبعض الوقت وكانت هي تتحدث عنه صراحة. أما هو فلم يقل شيئا في المقابل. ألم يقل لك شيئا، ألم يقل لك يا شار؟»
قالت شار: «كلا.» «سمعت عصر اليوم أنه خارج البلدة في الوقت الحالي، وأنها قد غادرت أيضا. ليست تلك المرة الأولى التي يفعل فيها شيئا كهذا؛ فأنا وشار نتذكر شيئا كهذا.»
ناپیژندل شوی مخ