105

سر چې زما په فکر کې دی

سر يؤرقني

ژانرونه

استيقظت وهي ما زالت مخمورة، لم تعرف كم الوقت الآن، كان المنزل هادئا. قامت من النوم، تفكر في أنها يجب أن تغير ملابسها إلى ملابس النوم. ذهبت أولا إلى الحمام، مرتدية قفطانها الأزرق الغامق، ثم إلى المطبخ لكي ترى الوقت في الساعة. نور المطبخ كان مضاء. كانت الساعة الحادية عشرة والربع فقط.

شربت كوبا كاملا من الماء البارد، الذي كانت تعرف من خبرتها أنه سيقلل صداعها الصباحي أو يقضي تماما عليه إذا كانت محظوظة. خرجت من الباب الجانبي إلى المرأب، معتقدة أنها من الممكن أن تقف هناك بعيدا عن المطر وتتنفس الهواء النقي. كان الباب مفتوحا. ولما كانت تسير مترنحة، تحسست طريقها بطول الحائط المعلق عليه بمسامير خرطوم الحديقة وأدوات الزراعة. سمعت خطوات شخص قادم ولكن لم تكن قلقة من ذلك، كانت مخمورة جدا، فلم تبال به أيا كان ولا بما سيظنه بها، إذا وجدها هنا على هذه الحال.

كان هذا إيوارت حاملا مرشة النباتات.

صاح قائلا: «جون؟ أهذه أنت يا جون؟ إيلين! لا أدري كيف حسبتك جون؛ فقد تناولت حبتين من حبوب النوم.»

فردت إيلين: «ماذا تفعل هنا؟» كان صوتها مخمورا، به نبرة تحد ولكنه يخلو من أي عدوانية. «أروي النباتات.» «إنها تمطر يا إيوارت. أنت أحمق.» «لقد توقف المطر.» «كانت تمطر قبل ذلك، لقد لاحظت هذا عندما كنا في غرفة المعيشة.» «كان يجب أن أروي الشجيرات الجديدة. إنها تحتاج كميات مذهلة من المياه في البداية. لا يمكنك أن تعتمدي على المطر لكفايتها من المياه. حتى في يومها الأول.»

وضع المرشة جانبا. ثم جاء من خلف السيارات إليها. «إيلين. من الأفضل أن تدخلي إلى المنزل. لقد احتسيت الكثير من الشراب. ألقت جون نظرة عليك في وقت سابق. قالت إنك كنت كالميتة من فرط الشراب.»

كان مخمورا هو أيضا. كانت تعرف ذلك؛ ليس من خلال صوته ولا من الطريقة التي يمشي بها، ولكن من تثاقله، من بلاهته وعناده، وهو واقف أمامها مباشرة. «إيلين. أنت كنت تبكين. هذا لطف شديد منك.»

ليس من أجل دوجلاس، لم تكن إيلين تبكي من أجل دوجلاس. «إيلين. أنت تعرفين أن وجودك هنا كان عونا كبيرا لجون.» «أنا لم أفعل أي شيء. كنت أتمنى لو أستطيع فعل أي شيء.» «مجرد وجودك هنا يكفي، جون تقدر لك هذا الصنيع كثيرا.»

قالت إيلين مندهشة: «حقا؟» ليس تكذيبا له، بل كان مصدر اندهاشها هو قدرة إيوارت على المجاملة بأدب، حتى وهما الاثنان مخموران. «إنها لا تستطيع التعبير عن نفسها أحيانا. هي تبدو ... كما تعرفين، أحيانا هي تبدو متسلطة قليلا. إنها تدرك ذلك. ولكن من الصعب أن تتغير.»

قال إيوارت: «إيلين .» ثم خطا نحوها خطوتين وعانقها.

ناپیژندل شوی مخ