98

سر مکتوم

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

خپرندوی

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (٢/٢٤)، والمصنف في «المقاصد الحسنة» (رقم ٤٥٢)، والسيوطي في «الدرر» (رقم ٢٠٦)، والعجلوني في «كشف الخفاء» (١/٤٦٤ رقم ١٢٣٥) لأبي يعلى، وقال السيوطي: «ضعِّف»، بينما في «الجامع الصغير» (٣/٣٩٧- مع «الفيض»): «صحيح»، وتعقّبه المناوي، وأعله بروَّاد. قال الخليلي: «وهذا لا يعرف من حديث سفيان إلا من هذا الوجه، وقد خطّئوه فيه» . وقال البيهقي: «تفرد به روّاد بن الجرّاح العسقلاني عن سفيان الثوري»، وقال الخطيب: «هذا حديث غريب من حديث سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، تفرد بروايته أبو عاصم روّاد بن الجراح عن الثوري، فقد رواه -أيضًا- عنه غيره» . ونقل ابن الجوزي عن الدارقطني قوله: «تفرّد به رواد، وهو ضعيف»، قال: «وقد أدخله البخاري في «الضعفاء»، وقال: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه، وقال أحمد بن حنبل: حدَّث رواد عن سفيان أحاديث مناكير، وقد روى مطلقًا من غير ذكر المئتين» . قلت: وكلام الدارقطني في «الأفراد والغرائب» (ق ١٢٦/أ- ترتيب ابن القيسراني) . وانظر لروّاد وضعفه: «الجرح والتعديل» (٢/٥٢)، «تاريخ بغداد» (٤/١٧٣- ١٧٤)، «تاريخ دمشق» (١٨/٢١٠)، «الميزان» (٢/٥٦)، «الكاشف» (١/٢٠)، «المغني» (١/٤٠) . وقال الذهبي في «الميزان» (٢/٥٦): «قال أبوحاتم: هذا حديث منكر»، وزاد: «لا يشبه حديثه حديث الثقات، وإنما كان بدوّ هذا الخبر -فيما ذكر لي- أن رجلًا جاء إلى رواد، فذكر له هذا الحديث، فاستحسنه، وكتبه، ثم بعد حدّث به، يظن أنه من سماعه» . وقال في «المغني» (١/٢٣٣): «خبر منكر» . وعلَّق جمع من العلماء جناية هذا الحديث بروّاد، منهم -على سبيل المثال-: - الزركشي في «اللآلئ» (ص ٦٨- ٦٩)، وقال: «والمعروف ما رواه الترمذي (٢٣٤٧) عن أبي أمامة عن النبي ﷺ: «إن أغبط أوليائي عندي المؤمن خفيف الحاذ، ذو حظٍّ في الصلاة» الحديث، وإسناده ضعيف» . - العراقي قي «تخريج الأحياء» (٢/٢٤)، والمصنف في «المقاصد الحسنة» (رقم ٤٥٢)، قال: «علته روّاد»، وقال: «وفي معناه أحاديث كثيرة كلها واهية»، ثم ساق بعضها، وتكلّم عليها. - وذكره الصَّغاني في «الموضوعات» (ص ١٥ رقم ٩٨)، وعزاه محققه -خطأ، وهو شنيع بشيع- للترمذي في «سننه» !! وقال ابن القيم في «المنار المنيف» (ص ١٢٧): «أحاديث مدح العزوبة كلها باطل» . • تنبيه وتحذير: ذكر الخطيب في «تاريخه» (٦/١٩٨)، وعنه ابن عساكر (١٨/٢١١) أن =

1 / 109