62

سر مکتوم

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

خپرندوی

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ومسدد في «مسانيدهم»، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٨/١٢٦-١٢٧)، وابن ماجه (٤١٣٤)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (١/٣٩٣)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٦١)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (٣/١٦٦-١٦٧)، والطبراني في «الدعاء» (٢٠١٤)، والدينوري في «المجالسة» (٢٩٧٢- بتحقيقي)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٥/٢٧٠٢)، والبيهقي في «الشعب» (٧/٣٢٠)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/٣٥٥)، والمزي في «تهذيب الكمال» (٤/٤١-٤٢) من طريق أبي المنهال سيَّار بن سلامة، عن البراء السّليطي، عن نقادة الأسدي، رفعه. وفي إسناده البراء السليطي مجهول، نعم؛ وثقه ابن حبان (٤/٧٨) ! وهذا من تساهله! قال الذهبي في «الكاشف»: «مجهول» . وقال في «الميزان» (١/٣٠٢): «لا يعرف»، وقال: «تفرد عن السليطي سيار بن سلامة أبو المنهال» . وقال ابن حجر في «التقريب»: «مقبول»؛ أي: إذا توبع، ولا أعرف ذلك، فتحسين المصنف له لذاته ليس بحسن. وانظر: «تهذيب الكمال» (٤/٤١-٤٢) . وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (٣/٢٨٠): «في إسناده البراء، قد ذكره ابن حبان في «الثقات» . وقال الذهبي: «مجهول، وباقي رجال الإسناد ثقات» . وقال: «ليس لنقادة شيء في بقيّة الكتب الستة سوى هذا الحديث الذي انفرد به ابن ماجه» . قلت: ومن الغريب قول ابن حجر في «الإصابة» (٦/٤٦٨) في ترجمة (نُقَادة): «له حديث في «مسند أحمد» و«السنن» لابن ماجه من طريق ولده: «أن النبي ﷺ بعثه إلى رجل يستمنحه ناقة ...» الحديث» . وهو ليس من طريق ولده، وذكره على الجادة في «أطراف مسند الإمام أحمد» (٥/٤٢١ رقم ٧٤٧٥)، وليس في «المسند» غيره. وأما قول الذهبي السابق عن البراء: «تفرد عنه سيار»؛ فمدفوع بما أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» (٣/١٦٧)؛ قال: حدثنا محمد بن يونس، نا عبد الله بن داود الخُريبي، نا هرمز بن جُوزان، عن البراء، عن نقادة الأسدي: «أن النبيّ ﷺ بعثه إلى رجل يستحمله ناقة، فجاء، فقال: «اللهم بارك فيها، وفيمن بعث بها، وفيمن جاء بها»» . و(نُقَادة) من الأسماء المفردة في الصحابة، ولذا أورده البَرْدِيجي في «طبقات الأسماء المفردة» (رقم٧٦)، وضبطه ابن حجر في «التقريب»؛ بضم النون بعدها قاف، وفي «التجريد»: «نُفَادة»؛ بالفاء، وقال: «وقيل: نُقادة. وقيل: غير ذلك»، وفي «الإصابة»: «بالقاف»، وفي هامش «معجم الصحابة»: «نَقَّادة: كذا ضبطه في «التاريخ» ضبط قلم» . وانظر: «الطبقات» لمسلم (رقم ٤٩٥)، وتعليقي عليه في (قسم الدراسة) . ثم وجدت طريقًا آخر له، فيه متابعة للبراء! أخرجه المعافى بن عمران في «الزهد» (رقم ٢٧) =

1 / 73