هذا الحجر هو حجر رخو حبشي لماع بارد المجسة B لا يؤثر فيه النار ولا تكلسه وخاصته النفع من جميع علل الحر المفرط حتى إن ممسكه يجد بردا كثيرا وهو يبهت الناظر إليه حتى لا يكاد يزيل بصره عنه ومن أمسك منه حجرا ظاهرا عظم في عيون الناس وكثرت مهابتهم له وإن أمسكه مقاتل لا يقدم عليه وبهت من النظر إليه فاستكثر منه وافعل به مثل فعلك في السد إذا دللتك عليه.
حجر الفيروزج
هذا الحجر لم تزل الملوك الأعاجم تفاخر به وتستكثر منه وخاصته العظمى أنه يدفع القتل عن ممسكه ولم ير قط في خاتم قتيل وهو إذا سحق وشرب نفع من لسع العقارب والهوام المسمومة.
هذا يا إسكندر كان فيما سألتني قائم لك مقامي إذا تفهمته فاجعله تجاه فكرك وانس تذكرك والله خليفتي عليك.
مخ ۴۰