============================================================
عذاب القبر منه "(1) ويصلي أربع ركعات بنية التسبيح ، يقرا في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة معها، ويقول بعد القراعة في القيام : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله اكبر خمس عشرة مرة، ثم يكبر (ويركع) ويقول في ركوعه : سبحان الله عشر مرات. (ثم يكبر ويرفع رأسه، ثم يقول عشر مرات] ويسجد، ثم في السجدة الأولى أيضا عشر مرات، ثم يرفع رأسه ويقول عشر مرات بين السجدتين أيضا، ثم يقول عشر مرات في السجدة الثانية، ثم يقول آيضا عشر مرات بعد السجدتين، (61/أ] وكذا يفعل في الركعة الثانية والثالثة/ والرابعة . ويصلى هذه الصلاة في كل يوم وليلة من (استطاع]، وإلأ ففى كل جمعة مرق وإلا ففي كل شهر مرة، وإلآ ففي كل سنة مرة، والاففى كل عمره مرة، وقال رسول الله صلى الله عليه [واله) وسلم : لعمه
العباس رضي الله (تعالى) عنه : من صلى هذه الصلاة غفر الله ذنوبه كلها، وإن كانت اكثر من عدد الرمال وعدد نجوم السماء وعدد الأشياء كلها(2) .
وينيغي للطالب آن يقرأ الدعاء السيفي (2) في كل يوم مرة آو مرتين، ويقرا من (1) أخرجه الدارقطي في "ستنه 4 ، ج 128/1، عن أي هريرة (رضى الله عنه) . وأخرجه الحاكم في "المستدرك، ج 183/1 184، وقال : هذا حديث صحيح، ووافقه الذهيي (2) أخرج أبوداود في "سنته " ، كتاب الصلاة ، باب : صلاة التساييح ، 1297 ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن النبى قال : للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس، يا عماه ، ألا أعطيك ، ألا أمنحك ، ألا اجيزك، ألا أفعل بك؟ عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك : أوله وآخره ، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته؟" . وذكر تتمة الحديث . وانظر جامع الأصول: لاين الأثير، .253 252/6 (3) الدعاء السيفى : اللهم أنت الله الملك الحق المبين ، القديم المتعزز بالعظمة والكبرياء، المنفرد بالبقاء، الحي القيوم، القادر المقتدر، الحبار القهار الذي لا إله إلآ أنت، أنت ريي وأنا عبذك، عملت سوء وظلمت نفسي، واعترفت بذنبى، فاغفر لي ذنولبي كلها، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أت يا غفور يا شكور، يا حليم يا كريم، يا صبور يا رحيم . اللهم إنى أحمدك - وأنت المحمود وأنت للحمد أهل- وأشكرك- وأنت المشكور وأنت للشكر أهل- على ما خصصتني به من مواهب الرغائب، وأوصلت إلي من فضائل الصنائع، وأوليتخي من إحسانك، وبوأتي من مظنة الصدق عندك ، وأنلتغي من منناك الواصلة إلي، وأحسنت به إلي كل وقت من دفع البلية عنى والتوفيق لي ، والاجابة لدعاني حين اناديك داعيا، واناجيك راغبا م أعدم عونك وبرك وخيرك وعزك وإحسانك * -128
مخ ۱۲۹