ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
وقبيل أن يغادر رسول الله (ص) رحاب البيت الحرام ، وقف على المروة يناجي مكة ، ويودع أرض السلام :
« إني لاعلم أنك أحب البلاد إلي، وأنك أحب أرض الله إلى الله، لولا أن المشركين أخرجوني منك ما خرجت » (1).
استمر رسول الله يواصل السير ويحمل مشعل النور ، ويكابد الاذى من أجل العقيدة والمبدأ ، وراح يقطع الفيافي والقفار ليحط رحله في يثرب (المدينة المنورة) ، ويبدأ الانطلاقة الحضارية الكبرى من هناك ، ليقيم دولة الاسلام ، ويبني المجتمع الايماني ، ويحمل مشعل الاسلام إلى العالم أجمع ، فسار وانطلق ليحقق الاهداف الرسالية الخالدة .
مخ ۹۲