بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
على الرغم من التحريف الذي تحمله الاناجيل المتداولة، فإن ما وصل منها بأيدينا لا زال يحمل البشارة برسول الله محمد (ص) ، ومع ذلك فإن المترجمين للاناجيل حاولوا أن يحرفوا ذلك أيضا كما سيتضح فيما يلي :
جاء في إنجيل يوحنا :
«إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي ، وأنا أطلب من الاب فيعطيكم بارقليط معزيا آخر ليمكث معكم إلى الابد»(1).
«وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي ، فهو يعلمكم كل شيء ، ويذكركم بكل ما قلته لكم»(2).
«لا أتكلم أيضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم يأتي ، وليس له في شيء» (3).
«ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم (4) من الاب روح الحق الذي من
عند الاب ينبثق فهو يشهد لي» (5).
«لكني أقول لكم الحق ، إنه خير لكم أن أنطلق ، لآنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ، ولكن إن ذهبت أرسله لكم ، ومتى جاء ذلك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة ، أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي ، وأما على بر فلاني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضا ، وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين .
مخ ۲۷