ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
قال: فليبلغ الشاهد الغائب.
أيها الناس: ان الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث ولا تجوز لوارث وصية في اكثر من الثلث، والولد للفراش وللعاهر الحجر، من ادعى الى غير ابيه، ومن تولى غير مواليه، فعليه لعنة والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته](1).
ولما أتم رسول الله (ص) حجه قفل راجعا إلى المدينة، ومعه ذلك الحشد العظيم من المسلمين ، وعند غدير خم ينزل عليه وحي الله تعالى يدعوه لاستخلاف علي بن أبي طالب أميرا للمؤمنين بعده .
(50)
ولحكمة إلهية يتم اختيار ذلك المكان بالذات لتبليغ الناس ببيان السماء الخاص باختيار علي (ع) إماما للمسلمين بعد رسول الله (ص) .
فقد كان وقت زوال الشمس يقترب ، وكان يوما قائضا شديد الحرارة ، حتى أن المسلمين حين استوقفهم الرسول (ص) لتلاوة بيان السماء ، كان الرجل منهم يلف رداءه على قدميه ليتقي بها حرارة الرمضاء ؛ ومع هذا وذاك استوقفهم الرسول (ص) ليبلغهم بما ألزمه الله تعالى تبليغهم به بالنظر لاهمية الامر ، وضرورته مما لا يسمح بالتأجيل .
استوقف الرسول (ص) المسلمين على مفترق للطرق ، سيتفرقون عنده ، وربما لن يسمع الكثير صوت رسول الله (ص) بعد ذلك اليوم .
مخ ۶۹