ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فتسارع أصحابه إلى الانخراط في صفوف المجاهدين .
وتحركت قوات المجاهدين حتى طوقوا حصنهم ، وتقدم علي (ع) فغرس اللواء عند جدار الحصن . واشتد الحصار عليهم أياما عديدة ، فبعثوا إلى رسول الله (ص) يطلبون منه العفو والصلح ، كما عفا عن بني النضير من قبل ، ويفسح أمامهم المجال للجلاء إلى بلاد الشام .
غير أن الرسول (ص) رفض ذلك ، فهو لم يأمن الغدر والتجمع اليهودي ضده مرة اخرى ، فحكم فيهم سعد بن معاذ الانصاري ، فرضوا بحكمه ، فحكم فيهم بقتل الرجال ، وسبي النساء والذراري ومصادرة الاموال ، وتقسيمها بين المهاجرين دون الانصار ، فأمر رسول الله (ص) بتنفيذ هذا الحكم ، وانتهت مقاومة الحصون ، وتخلص المسلمون من أشد أعداء الدولة الاسلامية ودعوتها الذين كانوا يهددون أمن المدينة بالتآمر والتجسس والاشاعات والتخريب .
صلح الحديبية
مخ ۳۸