سيرة الملوک التباعنه: په درېیمه برخه کې
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
ژانرونه
حسان، أنت قيدوم السرايا
تحكم في القبائل والعشائر
كل المدائن والقرايا
وحكمك نافذ في كل أرض
وتخدمك القبائل مع الرعايا.
لكم حلم التبع حسان بأن يسمعها «أي الجليلة» تغني له ليلا معلقتها عنه بصوتها الشجي الذي يشمخ في نبرته شموخ أرز لبنان.
وها هي الجليلة بذاتها أصبحت في الطريق إليه محملة بمئات الصناديق من هداياها وممتلكاتها وخيولها وهوادجها، لتحط على عتبات قصر التبع.
وهكذا انشغلت العاصمة دمشق عن بكرة أبيها تبيت وتصحو على انتظار العروس وما تحمله، ليأتي العرس بعدها بصخبه وسموه ومباهجه التي لا تنتهي. - تلك الليلة الليلاء، المرتقبة.
ولعلها فعلا ستكون ليلة ليلاء بعدما أصبحت هاجس أفكار الوزير حنظلة، دون أن يعرف لذلك سببا واضحا. - هل حقا ما يحدث ويجري، أن تصفو القلوب بين الأغنام والذئاب على هذا النحو؟!
تساءل الوزير وهو يدور في جنبات القصر الشاهق صادرا تعليماته وأوامره التي تلقاها من التبع بحيث يجري تنفيذها بكل دقة وحزم، مع مراعاة اليقظة الكاملة لخبايا تلك الليلة المنتظرة التي أصبح يتوقعها الجميع على أحر من الجمر.
ناپیژندل شوی مخ