سيرة الملوک التباعنه: په درېیمه برخه کې
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
ژانرونه
فما إن ضرب أربعة من ملوك الفرس وأمرائه المتحالفين حصارهم على ديار مصر حتى تصدى لهم أمير دمياط، والقائد الوحيد الذي كان مقربا من الملك سيف والمدعو «دمنهور الوحشي».
إلا أن سطوة الفرس، وعتادهم هذه المرة، بعد غياب الملك سيف حقق لهم الانتصار بدخول مصر وتخريب حصونها وتشتيت بقايا فلول جيش الملك سيف.
إلى أن هرع لنجدتهم «أسيوط ملك إيليا وفلسطين» فشدد من ساعد المقاومة الشعبية التي نمت ضد الفرس، خاصة عقب محاولة نهب مدفن ملكها الراحل سيف ذو اليزن بجبل الجيوشي.
هنا استشاطت مصر غضبا من مدى الحقد المبيت للملك التبع، حتى بعدما نفذوا فيه مكيدتهم الغادرة التي اضطلعت بها تلك الفارسية الشريرة: مهردكار.
إلى أن فجر ذلك الغضب الشعبي ثورته ضد أولئك الفرس، ناهشي جثث الموتى قبل الأحياء على طول مصر، التي أصبحت نهبا لمطامعهم، بينما كانت تعاني بلاد الشام وفلسطين بدورها أبعاد تلك الحرب الانتقامية القبائلية، التي عرفت بحرب البسوس التي قادها ذلك الشاعر المحارب الزير سالم والتي استمرت 41 عاما.
ناپیژندل شوی مخ