سيرة الملوک التباعنه: په درېیمه برخه کې
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
ژانرونه
وكان الوزير يثرب أحرص الجميع على قمرية وسلامة حملها؛ لذا أوصد عليها بنفسه دواوين القصر، الواحد بعد الآخر، عن طريق بث عيونه وأخلص جنده وأشجع فرسان حمير وقحطان في الأماكن الحساسة لرصدها.
إلى أن جاء اليوم الموعود، فتزايدت آلام قمرية بسبب محاولة المولود الخروج ورؤية النور، ووضع حد لمعاناتها.
حتى إذا ما حل مساء اليوم التالي، ومع انبلاج الفجر، تجدد الطلق الشديد على قمرية، لدرجة كادت أن تودي بحياتها ذاتها، وهي محاطة بالوصيفات و«الدايات» من كل جانب في حين ملأ صراخها جنبات القصر.
إلى أن علا صراخ المولود الذي غطى على صراخها فعلت الزغاريد طاغية من كل جانب، إلا أن قمرية أشارت إلى حاجتها الشديدة إلى النوم.
واستسلمت من فورها إلى نوم عميق بعدما وضعت أمانتها.
وحين استيقظت في ضحى اليوم التالي، استدارت في لهفة لترى وليدها للمرة الأولى، ولكنها لم تجده.
صرخت: ابني وحيدي، سيف!
الفصل الحادي والعشرون
الحرب الضروس في القرن الأفريقي
اندلعت نيران الحرب الضارية المستعرة بين «سيف أرعد» وأرملة الملك التبع ذو اليزن «قمرية».
ناپیژندل شوی مخ