============================================================
ان الفوارش اني قد بلغت بك المنازل العاليةه وما بقيت اكتم عنك سرا ولا علانية . فانا قد اوجع قابي كلام الملك شاس . بحضرة القيام والجلاش وقوله عمل الوليمة من امو الناء وانحرفيها من نوقنا وحالنا . واينا لا اريد هذه السمعه والرنة. ولا اشتمهي ان يكون لاحد عليك فضل ولامنة فانا لنحر جمالى وحمال اخوتي حتى لا نبقي لنامن ناقة ولا بعير. ونزيد على ذلك النوق العصافير. ولانقف تحت جميل احد من اهل الزمان ولا يقال ان عنتر جبوا له وليمة عرسه من العربان. فقال له عنترياعماه قد سمعت مني جواب شاس. فان عندي ما يغنينى عن مساعدة الناس فقال يا ولدي لا تغتر بما عندك من الاموال فانك لا تدري كه تحتاج من المواشي والحمال. وكم يمتمع عندك من احياء العربان الذين تدعوهم والذين ياتون بهنونك من كل جانب ومكان. فوالله انهم بجتاجون بليح بد الجال بالاجان وجر ابهلا الته الي والسنر د فلا يكفهم ما عندك وما عنذنا وتحتاج الى منة العشيرة والجيران، وقد سمعت بعض الناس يقول ان الاجمل بعتران يذهب وباتي بغنيمة . تكفي هذه الوليمة العظيمة . ولكن نخاف عليه . من سوء العاقبة النميمة . لان الانسان لا يسمتوثق كل مرة ان تكون عاقبتهآ سليمة. وانا حين كانت نيتي خبيثة عليك كنت اريد ان القيك فيمها لك الاسفار . واما الان فاني صرت اخاف عليك ين ركوب الاخطار. قال فلما سمع عنتر هذا الكلام انقلبت عيناه
مخ ۴۱۲