============================================================
48 فالبسه عنتر من بعض ثيابه وقدم له جوادا من خيول بني الريان ومشي في ركابه كما يمشى الجندي في ركاب السلطان *ثم اقبل عنتر على الشيخ وقال لفيا مولاي خذانت باقي هذه الخيول والاسلاب وعد الى أهلك. فجراك الله خيرا على جميل فعاك. ولابد ان تقر اسلامى علي تلك انجو ز الني ليس لها نظير. وتقدم لها الشكر على ما صنعته مع مولاي شاس من حسن الندبير. فشكر الشيخ 2 افضاله . وودعه ودعا له ومضي طالبا عياله موعاد عنتر وشاس يطلبان الدبار و شبوب يدلهما على الطريق. وهو منطلق قداها لحجر المجنيق وعنتريحدث شاس ويسليه وشاس بحدث عنتر بما كان يقاسيه. قال ولم يز الوا يقطعون الارص حتى تنصف النهار واذا الغبار من خلفهم قدثاره ثم اتكثف عن خيل بني الريان يقدمهم اميرهم حسان. وكان سبب قدومهم الفارس الذي سلم على حجرنه ونجا من دون رفتته . فانه وصل الى بني الريان وهو خافق القواد. واخبرهم بما جرى على اصحابه من سيف عنترين شداد. فعند ذلك صاح حسان في الرجال فركيوا وغاصوا في القفار واقتفوا خلف بنى عس الاثار. حق ادركواشاس وعنتر فاستبشر وابنوال الظفر . ولما وقعت العين علي العين صاح حسان وطليهم في من معه من الفرسان . ونظر شاس الي تلك الكتايب . فايقن بحلول النوايب . وقال في نفسه عم اعرب من الموت وهى لي طالب. فلا سع عتر كلانه تهسما
مخ ۳۹۱