============================================================
34 منه الفرع . وانا قد بان لى منه عند قتاله امرما بان قبلى لطالب وعرفت من ابن تنزل عليه المصايبه واريد انا ان اكفيكم شره.
واصرم لكم عمره . ثم انه قفز يطلب عنتر. وهو مثل الاسد القسور وجال معه ساعة. حتى عرف مقدارما فيه من اثجاعة و كان جابر مزدريا بعنتر حت وفف معه في الميداب. فراه جيد الخبره في مواقف الضرب والطعان. فعند ذلك ضاق صدره وندم على نزوله الى عنتره وصارهريد ان يتقهقر. ولكنه اخفى الكمد . واظهر الصبر والجلد . الى ان اختلف بينهم طعتان وكان الاسبق فيها عنثر فوقع سنانه بين صدر جابر ونحرومفطلع يلمع من ففار ظيرهه فوقع قتيلاء وصار على الارض جديلا . فعدها صرخ المهاهل فى بنى نبهان وقال ويلكم دونكه مذا الشيطان . فعندها نصليحت الفرسان وتبادرت التجعان وطلبوا عنتر من كل جانب ومكان وحمل الامير مالك فى طاينة بنى عبس والقي نفسه فى الميدان *وكثر الصياح والنجيجم فى الاقطار وطلع الفتام والغبار: وعمل الصارم البتار: وفصر من الرجال طوال الاعمار. وتصادمت الابطا (ثل موجات البجار وانذهل الجيان وحار وتاوت العبيد والاحرار. وطلب منتر قوم بنى نبهان فنثر الفرسان والثجعان . بتواتر الضرب والطعان * وراى المهلمل بن فياض حملاته على المواكب.
وتفريقه لها من كل جانب * فخاف ان يلحقه بجابر بن غلاثه
مخ ۳۴۴