============================================================
وقار الحرب على ساق وقدم. وهمهم النجاع وتقدم . وجار السيف لماحكم وانهل الدم وانجم وتغيرت الاحوال والشم وعمل عنتر في تلك الليلة عملا اعى النواظر بواذه ل الخواطر وقائل في تلك الليلة فتال من كره دنياه ورمى نفسه الى الاعدا وطلب الوفاه لماعلم ان عبلة وراء. وفرق الكتايب* وتكس المواكب. واظهر الاهوال والعجايب . وطعن في الصدور والترايب ونكس من الاعدا جانبا بعد جانسب ثما نسل بجوادو من بين الاعدا. واتسع في اليدا وكذلك فعلت اصحابه وانتشروا فى تلك الارض وتركوا القوم يفتك بعضهم بالبعض. ومازالوا كذلك الى وقت الصباح . فعرفوا بعضهم وتركوا الكفاح وقتل من بني على وبني قحطان تلك اليلة مقدار سبعماية فارسرا واكثرةه دا كثرها من سيف عنقر وقد قتل من بني عبس ثلاثون فارسا وانجرح الامير عمارة جرحا اشرف منه على الخطر . ولما انفصلى الناس بعضهم عن بعض وعولوا ان يترلوا على الارضء خرجت سلمن ام ناقد بن الجلاح الي ين مواكب بنى قحطانء وعلها ثياب السواد كانها بعض الغربان وزعقه واذل بني طي الى الابد.
من فعل هذا العبد الاسود . ياللعري اما فيكم فارس ياخذ لي بالثار من هذا العبد ويطمنى قطعة من لحهه مويسفينى جرعة من دمه ثم انها بكت حتى ابكت العيون وهمت ان ثرمى نفسها على بنعس مثل الهابم الهنون، فقزر الها مغرج وقال لها ارجي
مخ ۳۴۱