211

سيرت کانتارا

ژانرونه

============================================================

انو شروان فعامده مالك على ذلك واعطاه يده والغدر قد ملاء قلبه وكبده قال وقام عنتر الى متزل امه ونام تلك الليلة بالفرح والسرور ولم يعلم ما اضير له سمه من المكر والغردر ولما تنصف الليل نهضر ونبه اخاه شيبوب وقال له قم وشد الامجر * فاني عازم على السفر فقال الي اين تريد ان تمضي يا ابن امى فقال اني ساير في طلب مهرابنة شمي * فقالت له امهآ زبيبة هل رضي عمك بذلك قال نعم يا اماه فدذهب من قلبه الكيد والنفاق وقد ازوجي وطلب مني الصداق فقالت له اذهب ياولدي اعانك رب السماء ونصرك على الاعداء فشد له شيبوب على جواده وقاء عنتر ولبس عدة ملاده وركب وخرجا تحت ظلام الليل * وامها خلفهما تبكي على فراقها بدموع كالسيل

مخ ۲۱۸