============================================================
00
نال الراوى هذاماكان من هولاء واهاما كن من الربع ن زياد فانه ركب في ذلك اليوم هو وتمارة وتد طاب قلبهما بعروة بن الورد وهما يتظران منه البشارة وكان الملك زهير قد ركب يفقد المراع وي سائر اولاده رخو صه واجنادر * فتقدم الربيع الى شاس واعلمه بما دبر وكيف ضمن له عروة فتل عنتر* ففرح شاس بذلك واستبشر . ولما رجع الملك زهير الى الحي اخذ الريع اخاه عارة وشاس وقال اريد ان نلحق عروة بن الورد ونرى ما جرى له مع مذا العبد وانا ارجوان نراهآ تد شرب كاس العطب . لان عروة معدود من جبابرة العرب ثم انهم سارواحتى فربوا من ذات الجرعا واذا باوايل المنهزمين فالتقاهم الربيع وصاحباه وهم يركضون ويتلفتون الى ورايهم مثل المجانين فقال لهم شاس ياويلكم ما وراكم وما الذي دهاكم * فقالوا له ياملك ورانا عنتر وقد اسر مقدمنا وقتل نصفناواكثر ثم انهم قصوا قصتهم لديه فكاد من شدة الغيظ ان يغشى عليه واما الريع وعارة فانهما ذابت اجسادهما وتشتت اكبادهما. قال الراوى هذا وعارة يقول وحق نمة العربان ملك الموت مايقدر ان يقتل هذا الشيطان الذي شابت من فعاله روس الولدان ولابد ان ياخذ عبلة ويملهكا درني واموت من حسرتي وتفقدوني فقال الريع نحن نفرغ جهدنا في كل ما تقدر عليه * واما الان فجتهد في خلاص عروة من يدبه قبل ان يصل ال الحي
مخ ۲۰۶