============================================================
[
جانبه حق وصل الى ابياته وتد زالت عنه جهيع حسراته * وباتوا بالسرور والافراح الى ان اصبح الله بالصباح ولما اصبح دتا 2
الناس الى ولسته فحضر وا بين ازواج وافراد وكان اقرب الناس اليه في مجلسه عنتر بن شداد فصار بحدثه كف ان اباه الحقه بالنسب وشاركه في الحسب وكف خلصهم وحي الحلة وكيف زوجه مالك بابنته عبلة * فلما سرع شاس من عنتر ذلك الكلاء اشتعل في قلبه الغضب * وقال ويالك باشداد كيف بجوز لك ان تلحق هذا العبد بالنسب ومن فعل هذا قبلك من العرب * فقال له اخوه قيس والله ياشاس ما تصر عنتر فيما فعل * ويستاهل ان يعمل في حقه اكتر من هذا العمل فقال الملك زهبر لا تزال باشاس تعكلم بكلام الحسد *وتعارض الوالد في الولد ولا يصل اليك من ذلك الا التعب والنكد * وكل القبيلة تعلم ان عنقر هو بن شداد * وله الخيار في معاملته بالتقريب والابعاد على انه والله قد فاق على جمع بني تحطان * وقهر جميع العربان ولو افتخر علينا لكان بحق له ذلك لانه ابدا يرفع قدرنا يريشيد امرنا* وكان الملك زهير يقول هذا الكلام وعنتريقبل الارض ويدعو له بالبقا على ممر الليالى والايام *و يقول له ياعولاي بعريز حمانك لا تواخذ مولامى شاس بما قال* فانا عبده على كل حل وان كل قد تالم قلبه من الحاقي بالمنسب فانا ارحل الى تعض احياء العرب * واطلب لنني علو الرتب ولا اقيم بدار الهموان
مخ ۱۸۳