============================================================
2 الفرسان * وقد صار له شان واي شان * وما يقي في الاسر الاطرده او يعود الى ما كان علبه من رعي الجمال * و يخلى عنه الحرب والقتال * فان بتي عبس لايحتاجون اله على كل حال وان نطق بشعر على خلاف عادة رعاة الجمال او خلع عنه ثوب الصوف * سقبته كاس الحتوف *و لا بدلي ان اخرج هذه الحماقة من راسه * واهدم جهله من اساسه هوهذا العبد السوءما تجر أعلى القبيلة الامن يوم ركوب الخيل وصار يجاس معكم وينادمكم في النهار والليل * فقال الملك زهيز ياشداد احضر عنتر واشرط عليه ما تريدهآ قدامي * وافصل الامر امامي * فعندها دعاشداد بعنتر فترجل وسعي البه وقبل يديه* وفاضت الدموع من عينيه * فقال له ويلك ياعبد السوء قدكفاك ما جرى فارجع الى ماكنت عليه من رعي الجمال وجمع الجلة من بين التلال * والا عجليت قتلك في الحال *وانا ما اقدران اغضبا لقبهلة والنحرف معك ولا ان اترك اخم واتبعك فقال له يامولاي افعل ما تريد واحكم علي حكم الموالي على العبيد هلان العبد ماله الا مولاء هولا بنفعه سواه * ان ابعده او ادزاله * وانا من اليوم ما بقيت اقصر عن رعي جمالك* وحفظ جميع اموالك * ولا اركب جوادا ولا اجمل البلاح ولا اقول شعرا في غدو ولا رواح * قال الراوي فعندها شهد عليه الملك زهير وجميع من حضر* بجفظ عل ما ذكر* ثم انطفأت نار الشر بعد الاثقاد وشمت بعنتر الاعادى والحساد* وبعد ذلك قال لهم الملك زهير يابني الاعمام خذوا اهبتكم
مخ ۱۶۸