============================================================
:15
انت بجمله اليق واحرى به واخلق وهو لساعدك قد انطبع ولوضرس يه غيرك المله ما قطع * ثمانهم ساروا حول البهبوت يفتقدون المراعى والمناهل وخرجت معهم سادات العشيرة من المنازل وكان من جملتهم بنوزياد و بنو قراد * وكان عمارة قد صار يركب الى جانب مالك ابي عبلة ويتطيب ويلبس لفخرحلة * فلما راه عنتر زادت لواعج بلباله * واضطرمت تيران اشتعاله * وتغيرت جميع احواله * ولكنه صبر موملا بالخير * لان قلبه تعلق بوعد مالك بن زهير هذا والملك زهيرما زال يشرف على المنازل والغدران والمناهل * حتى حم الحر وهوجر البر وصاح الجندب وصر فعاد يطلب الاطلال وتفرقت من حوالبه الابطال * وطل كل واحد منهم مضاربه * وفارق كل واحد صاحبهه فعندها قال ما لك ابن الملك زهير لعتتريا ابا القولرس اسبقني انت الى الحي حتي اتحدث مع مولاك شداد واسمع ما عنده من الايراد * ثم انفرد ما لك عن عنتر ولحق شداد بن قراد على الاثر * وقال له ياشداد الى متى تمنع ولدك عترحته من نسبك ولماذا لا تدخله في حسبك فان ساير قبائل العرب نحسدك عليه والذي عنده من مكام الاخلاق لا يتدر احد من السادات ان يصل البه * ا تحسب ياشداد ان في العرب والعجم من يقدر ان يلقاه اذ اسل حسامه او يضاهيه في فصاحته اذا ابدى كلامه * ومن الراي الصايب انك تعتز بسيفه وتلحقه با لنسب فانك تفتخر به على سادات العرب والا
مخ ۱۵۸