============================================================
142 فسلم عليهما احسن سلام فاجاباه با لاعزاز والاكرام وهما ان بترجلا فاقسم عليهما ان لا يفعلا وقال عمارة لمالك ياعماء لرجع معى الى الغدير فاني اريدان اخلويك سرا ولا اكتم عنك امرا * اعلم اني اتيتك بما فبه صيانة حربمك ودفع بد غريمك *لاني جنت اليك خاطبا وفي كريمتك راغبا فلا تردني خائبا * لاكون قريا منك وانمتع بالنظر الى طلعتك واتشرف بمصاهرنك وخدمتك * وما فعلت ذلك الاغيرة مني عليها من عنتر ين شداد ولد الزنا* وابن الخنا * الذي قد فضحها بين العرب وهتك سترهابين ذوي الرتب * وجعلها حديثا في مجالس الشراب يتحدث بها الشبوخ والشباب * وانا اعلم اتك شديد الغيرة على عرضك الطاهر بين العرب لا تسح ان يتدنس بهذا العبد الخسيس الحسب والنسبم وانا اريد اب ازيل عنك كل ما بشناك واكون انا واخوني في شدايدك ورخاك * قال الراوي وما زال عمارة على مثل ذلك حتى التى الخجل على مالك واوغر صدره حقدا وحتقا واورثه اضطرابا وقلقا * ومن شدة فرحه ببعد عنتر بين شداد وقربه بعمارة سيد بني زياد هقال يامولاي بنتي امتك وانا لك خادم وقداز وجتك بها وانا غير نادم * قال الناقل ثم تقدم الى شمارة واعطاه يده وازوجه اخاه الربع بذلك الصسنبع * فقال له والله ياعمارة انا لستا
مخ ۱۵۳