============================================================
وعبر فوجد الفراشات والمخدات والمساند والوسايد والورد واللمام والاقح والاتحوان وقد أغلقوا عليه باب السراية وتقسدمت السيدة فاطمة وباست بده فجلس الى جانبها وتحادث ممها وقدرآها على رأي الذي قال هذه الابيات صلوا على سيد السادات بدبعة حسن آفتث كل الوري ما لها في الملاح شبيه اذا رمشت جرحت بلفظاتها كل من آتى يقارن التشبيه قال الراوي فدنى الملك منها وجر الحسام على عجري الدم فانهرق لساعته وفاحش على حدته وقذرآها درة مائقبت ومطية لغيره ماركبت فازاح بكارتها وهجر بنت عمه بها وامر فى الحال بعزطا فاتتقلت فى الصالحية وهى ديار آبوها الصالحين وكان يقال لها السيدة شهوه وكانوا من الا كراد الابوبية وسيأتى كلامهم فى محله بعون الله وفضله ياساده وقد أقام الملك مع السيدة فاطية واحتوى علي جميع ماتملك يداها وثبتت له اليلطنة وأقام قى عز وهنا وخيروغى وجلس يتماطى الاحكام فهذا ما كان من آص هؤلاء قال الراوى وسنرجع الى مجىء ابيك التركمانى وسبب محييه من ذلك الديار وتوجهه الى تلك الامصار وذلك كان له سبب عجيب وأمر مطرب بديع غريب وذلك انه كان ملك من الملوك بارض الموصل وكان يحكم عليها وقدورثها عن آبيه وأبيه عن جده و كان ذلك الملك جبار عتيد وشيطان مريد وكانت تأتي اليه الاخبار يما يجري فى كل الامصار فبالامر المقدر بلغه ان مصر عليها ملك من الاكراد الايوبية يقال له الملك الصالح أيوب وذلك الرجل فقير الجال لايعرف السلطنة ولاله عليها احوال وله صناعة يعملها وهي انه يعمل الخوص مقاطف وله سلاح من الخشب وترس من خشب الجيز وكل دولته مثله ولاله رجال ولا يعرف آبطال ولايدري حرب ولاقتال قال فلما سمع ملك الموصل
مخ ۶۲