سيرت بيبرس

نامعلوم d. 900 AH
53

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

أنه لو كان رجل عيرك كنت فتلته ولكن لا أواخذك فى ذلك غير أنك تمضي الى الصالح وتأمره بالرحيل عن هذه الديار وآن يسكن غيرها من الامصسار وأنا أحكم فيها ما أريد من البادات آو من العبيد والسلام على نبى تظللة الغمام (قال) فلما سمع الوزير من السيدة ذلك الكلام تأخر الي ورائه ورجع على عقبه وخفت قلبه وولى الى ظهر السرانة فبينما هو كذلك واذا بالاغوات لاحقين به وهم ينادون عليه يا وزير الزمان وهويظن آنهم بطليوه ليما قبوه لا جل ذلك الشان ولم يزالوا خلفه حي أدركوه وعن مسيره عوفوه وقالوا له ارجع الى السيدة لانها قد طلبتك لتقضي حاجتك فقال لهم أحقا ما تقولون قالوانمم وحق من على العباد آنعم فرجع ثانيا اليها وهو بين المصدق والمكذب فلماو صل بين يديها أمرت له بالجلوس وقالت له قد قضى الله حاجتك وبلغك أمنيتك أنت وساحبك ومن الآن ها أنا بين يديه ولا أبخل يروحى عليه وأكون له أهلا وقد رضيته يكون لى بعلا ولا حياء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن الذي يكره الحلال فعند ذلك فرح الوزير فرحا شديدا ما عليه من مزيد وقال لها يا سيدتى أنا ما سميت في ذلك الا لماعلمت أنه ليس بحرام ولكى تعجبت فى أمرك غاية العجب وكيف أنك رضيت بذلك بعد أن كنت امتنعت فما السبب الذي أوجب للطاعة فقالت له اعلم آيها الوزير آن هذا الملك له سر هجيب وآمر غريب وذلك آنى بعد امتناعى ومسيرك من قداي أخذتى سنة من النوم فوجدت الملك الصالح قد آتى وبيده اليمين قد ضرني بحربة من النار وجعل يفزع بها على ويقول لاى شيء ترجعي وزيري خائب من بين يديك ولا تقضى له حاجة وعزة الربوبية ان لم تقضي حاجته وتبلغيه أمنيته والا تفذت هذه الحربة من ظهرك وأنا الملك الصالح ثم صاح فا نتهت من نومي وصحت على الخدام أن أدركوه وأدركوك والى عندي أوصلوك وانى قدرضيت بالزواج وأنت وكيلى من غير لجاج ثم خلعتب على الوزير خلعة 12

مخ ۵۳