196

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

الارتباك قال لهم ياقوم اعلموا ان هذا غريمى واكبر أعدائى اذا دليتكم عليه تأخذو روحه من بين جنبيه حتى يشفى غلبلي منه فقالوا له هو كما ذكرت وسوف ترى بعينك مايسرك فى خصمك فأين هو قال لهم هو عندي في قبضه يدي وبقتله آمن على تفسى قالوا له هذا هو الصواب والامر الذي لايعاب فقال لهم ان قتلتوه عندى فلكم غلى خمسة آلاف دينار وتعطونى جثته وتأخذوا رآسه الي سلطانكم اجهار فقالوا له شأنك وماتريد ولما تقرر الامر بينهما على ذلك نهض قانما على الاقدام وسار بالرجال وهو قدام وهو يهدر مثل الجمل الهجام ويقول والله انه لقليل الادب وكثير الاشرار فكيف يعادي سلطان الحصون ويقعل مثل هسذا الغيون ولم يزل كذلك حتى اقبل الي الطابقة الذى فيها بيبرس وهي تحت الارض لايرى منها قرا ولا شمسا هذا ولم يعلم عيسى بما كتب له فى الغيب ثم انه فسك الاققال وصار وفتح باب الطابق فى الحال وقطع السلاسل النازلين الى ان اقبل الى هذا المكان الذي فيه بيبرس فلما وقع المين على العين ورأى عيسى وهو مقبل ظن انه يريد عقوبته اوقتله سلم اصره الى ربه (ياساده) فقال له هيسى ياقرنان ياابن الف قرنان من مثلك تعادي السلطان والرجال الاشراف نالآن لقدحل بك التلاف ومايمضي من همرك غير هذه الساعة من غير خلاف هذا وقد ارتعد الامسير وخاق خونا شديد ماعليه من مزيد وتأمل بنظره واذا قد راى اخواته الفداويه مقبلين خلفه فاطمأن قلبه وزال عنه همه وكربه وعلم ان الحيلة ثمت على عيسي لاجل الامير من الاسر هذا وقد صاح عيسى بالرجال هذا حصكم هاهو الساعة بين ايديكم فى القيود والاغلال والباشات الثقال فخذوه الآن واقتلوه واقطعوا رآسه ولاترحموه ودعوا آمه تندب عليه او انها تقتل نفسها وتذهب اليه وانا اعطيكم عشرة آلاف دينار ولكم على الخلع الكبار ويكون بعد قتل هذا الغلام لكم مالي وعليكم ماعلي والسلام (قال الراوي) فالحق عيسى

مخ ۱۹۶