187

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

ثم الصلاة على المبعوث من مغر خير الخلائق ولله محبوب (قال الراوي) ثم ان السيدة فاطعة بعد ان فرغت من بكائها نهضت على اقدامها وصاحت علي خدامها فأجايوها بالطاعة فقالت لمم على يدواة وقرطاس فأتوها بما طلبت فى عاجل الحال فجعلت تنظم وتقول فى أوله هذه الابيات ونحكم فى وجار واشتفى وعادانى بعد ان كان مواليا ولكني أسلمت آمرى للذى عالم بسرى وداري بحاليا وقد كادنى والله هذا رالذى آصاب فؤادي وآصبح عاميا فذواببدي ياال اسماعيل نجدة فأتم الاشراف أهل الماليا الا فانجدونى يارجال باسركم ولبوا دعائي وارثوا لحاليا فانكم ذوا شرف عظيم ونسبة واهل المكارم حقا والامانيا واننيى لم اقصد سواكم لشدني فكونوا يا سادتى راحمين لما بيا وان أبيم مادعينم اليه شكيتكم لمحمد المبعوث للناس راجيا قال الراوي ثم انها سطرت الكتاب خطابا من السيدة فاطمة بنت الاقواسي الي بين أيادى اولاد اسماعيل الاشراف ذات الفضل الجليل نعلكم از أخيكم ولدنا الامير بيبرس بات عندنا في مكانه وآصبحنا فلم نر له خبر ولا جلية اثر فضاقت بنا الحيل وخفنا على ان يسطى عليه الاعادى واهل الحيل وارسلنا اعلمنا كم ويما اخبرنا كم فانظروا هذا الامر وتدبروا فيه بمعر فتكم وا كشفوا لنا عن خبراخكم قبل ان تتمكن منه الاعادى والسلام على ني تظلله الغمام ثم ختمث الكتاب بختمها وصاحث على عبد من العبيد يقال له سعيد الدار قلما حضر بين يديها قال لبيك يا سيدى قالث له خذ هنا الكتاب واركب على ظهر هذا الجواد وسر به من ساعتك هذا الي القلاع والحصون فاذا وصلت الى هناك ترى المقيمين بتلك النواحى فسلم على كل من تراء منهم واسأله علي طريق المعرة وسر ميل وسر الى هناك واسال علي القدم سليمان الجلسوس آو ابوه اسد الدين العبوس أوجده أبو الروس

مخ ۱۸۷