============================================================
اقبل الى مرجويل وقال له هاهو الذى قلت عليه نخذ روحه من بين جنبيه فمند ذلك فرح اللعين صرجويل وقد انشرح وكادان يفمى عليه من شدة الفرح وقال نزلوه من علي جواده ونشقوه بالخل ليفيق من رقاده ففعلوا ذلك فأفاق الأمير بيبرس من هنا لك قلما آفاق مما هو فيه وتأمل وتبين آمره ومعانيه قال أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن سيدنا محمدرسول الله ابن آنا فقال له سرجويل أنت هندي يا ولد الزنا ويربية الامة الخنا فوحق المسيح لا بد أن أقطع رآسك وآخمد أنقاسك وآهدم آساسك واخذ منك بالثار واجلى عن تفسى العار فقال له بيبرس اعلم يالعين ان الفرج قريب وللله ينجينى من يدك عن قريب وهولدعائى مجيب ولكن اخبر ني هذا الصيوان لمن قال له هذا صيواني وقد اتفقت عليه من مالي واصطنعته بهندسى واهتمامى فقال له باسر جويل وحق الملك الجليل لا يد من آخذه منك واتركك بحسرته وابعده عنك فلما سمع اللعين ذلك تعجب من قوة قلبه ومن فصاحة نطقه ولبه وقال له يا مرقوص يا كناس انت خلصت من يدى حتى انك تريد ان تأخذصيواني فقال قدر الله تعالي اذا احسن فى خلاصى واوقمك في قبضى مايكون فداك الاهذا الصيوان فقال له اذا الفرج قد اكى لك ونلت ما تروم من سؤالك ومقالك ووقست انا في يدك افعل كل ما بدالك من فير حرج ولا انزعاج ثم صاح اللعين ارموه الى نطعة الدم فارموه وهو مشدود اليد والقدم وقد انتدب السياف على رآسه ولا له من ينجده من آهله وحبايبه وجلاسه غير انه قال بقلب حزين تأخر عبى بالمين يا ابن اللمين حتى اطليب الفرج من رب العالمين فضحك اللعين من قوله وصار يهزا به ويقول له تمالى له يا سيدي فرج ويكررها وقد قال له من أين يحب لك الفرج هذا وقد قطع بيبرس العلائق من الخلائق وتوكل على الملك الخالق الحي القديم الرازق ورفع طرفه الى السماء وتوجه الى قبلة الدعاء وتضرع الى مولاه ودعا وقال هذه الابيات وجعل يستغيث بهذه الاغاثات يقول
مخ ۱۷۵