164

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

خله وقراه وفهم رموزه ومضاه وقد رأى أوله صليب وآخره صليب وعنوانه صليب ونحن واتم نوحد الملك القريب المجيب خطابا من عند سرجويل المهرى الى بين آيلدى السيدة فاطمة ينت الاقواسى الذى نعطمك به اتنانريد ان لشرع في الافراح فى مثل هذه الايام الملاح ونكال اكليلى على ابتتى واخذ القمح حصتك وحصتى في هذا العام لاجل المعاونة على الافراح العظام فاذا جاء العام القابل خذى القمح الذى يطلع من الارض كله ويكون عوضاعن الذى اخذتاه وفي محله وهذا ما استقام عليه الكلام وحق الصليب والاستام (قال الراوى) فلما سمع بيبرس هذا الكلام وقرأ مافي الكتاب من المرام قال لهم هذاشىء لا يكون وحق من لا تراء العيون ثم سيطر لهم رد الجواب يقول الذى تعلم يه سرجويل ان هذا شىء مخادعة ونحويل ولابد من انقسام الغلال وكل من له شىء يآخنذه على كل حال ولايتم غير ما ذكرناه وفى ردالجواب سطرناه ثم خم الجواب وآعطاء للقصاد وآمرهم بالذهاب وقال لهم ان شاء الله الملك المنان انا لاحقابكم غدا الى الاوطان وهذل ماعغدى من الأمر والشان فاخذوا رد الجواب وساروا قاصدين الرحاب فهذاما كان من آمر هؤلاء وآما ما كان من بيبرس فانه اعلم أمه بما جرى وبالذى تم له وطرا فشكرته على فعاله وما عمل من آعماله وقالت ياولدى انت من المسعدين وقد جعلك ربى من الفايزين فاذا كان من الغد تركب وتسير الى صفد وتأتى بقسمنا وما يخصنا من الارض فقال لها السمع والطاعة فهذا ما كان من أمر هؤلاء (قال الراوى) واما ما كان من أمر الفلاحين فانهم لم زالوا سائرين والى صفد طالبين حتى دخلوا على سرجويل وقداعطوه ردالجواب من غير تطويل فلسا قراه وفهم مافيه من معتباه غضب وزمجر وشخر وتخر وسب الشمس والقمر فقال له وزير ميشته لاتغضب ايها البطل الهمام فالامر آقرب من هذا الاجتزام وكان هذا ابن اخت سرجويل وهو صاحب مكر وتحويل لعين مكار عنيد جبار لايصطلى له بنار ولا يعد له جار وكان

مخ ۱۶۴