161

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

بي كل الاهنمام فانى لك خصم من الاخصام قال الراوي ثم انطبق الاثنين كانهما جبلين وافترقا كانهما بحران وتناطحا كانهما كبشان وخرج من ايديهما ضربتان وكان السابق بالطمنة الخيال فزاغ عنه الامير بيبرس فى عاجل الحال واعتدل أي اعتدال وضرب هذا الخيال باللت العشرة أرطال فارماه الى الارض كالمجدال ونزل عن جواده وأوثقه كتاف وقوي منه السواعد والاطراف وقد وضع رجليه بين كتفيه وغل بالحبال يديه واذا بثلاثة أقبلوا من كبد البرعليه يريدون ان يحموه ومن يد خصمه بخلصوهو تالوا له حايد عن آخينا فهجم على الاول منهم فرماه والثانى الحقه باخاه والثالت كاد يعدمه الحياة ثم شد الجيع كتاف وقوي منهم السواعد و الاطراف وركب جواده وقادهما أسارى وبين يديه حيارى فقالوا له يافتى أصنع المعروف والجميل فانه لايضيع عندنا بطول الدهر الطويل فقال لهم انى أريد أن أدخل بكم الشام وأذيقكم العذاب والآلام وأفلق منكم الهام وابري منكم العظام وأصلبكم على الشجرولا تأخذوا من أحد غفر مادام الشمس والقمر فقالوا له يادولتلى ان من فعال الكرام أطعام الطعام ووفي الزمام والتعطف على الارامل والايتام فتعطف علينا وآعطنا زمامك فما منا الا من يكون خدامك فقال لهم من تكونون من العرب وآهل المنازل والحسب فقالوا له تحن يقال لنا القباياتيه ونحن بدنة كاملة من وادى فبا ونحن خفراء السوب وعدتنا أربعة وستون تقرا أكابر القبيلة والمحضر وتحت يدكل واحد منا المائة والمائتان ولنا هلى هيسى الناصر بالشام كل سنة أجرة الغفر عشرة آلاف دينار فأخذهم وتنفقهم على الاطفال الصغار ونقسهم بين الموالى الكبار ولم تؤذى أحدا فى الطريق ولم يحصل منا تفريط ولاتعويق وهذه عادتنا فى تل عام يازين المجالس ونجل الكرام فلما كان هذه العام توجهنا الى هيسى الناصر باهتمام وطلبنا مالنا عليه فى كل عام فتكلم معنا يغليظ الكلام وقال لا أدفع لكم شيئا من الطمام فقلنا له تدفع الغفر والا

مخ ۱۶۱