158

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

يسلوح التور من اعلاه جواد مارآيت له مثال الخير مدخير في وسط رأسه والشر والله في قسدماه واذا طلبوه مادركوا مثراه اذا طلب الخيول آصابها يقوق الرياح عند مراتها ويقلب الغبراء عند لقاه فيا له من جواد عزيز سبحان من خلقه ومن آنشاه يسوى من المال الف الف بدره ولو انصفوا ما اقتدر علي ثمناه قال الراوي فلما عاينه الامير بيبرس ورأى منه ذلك الفعال تقرب اليه وضربه بالسردست المجمى بين عينيه وقد كادآن يقضى عليه ثم صاح بالسايس أن السرج فأتاه به فشد عليه وحزمه بالحزام وسففه اللجام وأخذه بيده بعد آن فك قيده وخرج به على مكانه وقد خافت جميع أقرانه ثم نمض من لارض وهم همة واحدة فسكن في ظهره وهو كآ نه الاسد الغضيان وقال للسايس لا يتبعنى منكم أحد حتى أعود فقالوا السمع والطاعة وقد خافو ا المياس عاقبة هذا الامر فأخبروا السيدة فاطمة بماجرى من ولدها وما فمل مع الجواد وكيف انه أخذهوركبه ولم يبال به ولا يأخذه خوف ولا نصب فاشتغل قلبها لذلك وخافت لئلا يتم أمر على ولدها ولذلك السياس أخذهم الخوف والوسواس فهذا ما كان من أمر هؤلاء قال الراوي واما ما كان من اصر بيبرس فانه ركب الجواد وسار وقد تبطن به في الققار ولما هب الريح في آذان الحصان اتقرد في ذلك الوديان كانه النمر الحردان ولم يزل ساتر الي أن انتهى الى مغاوة في الخلوات فلحا وصل الى هناك وقف الجواد بأذن اللك الجواد فو كزه بيبرس بالوكيات فلم يتحرك من مكانه فتعجب بيبرس في شأنه ثم انه تزل عنه ودخل الى ذلك المغارة فاعجبته فربط الجواد على الباب ودخل الي صدر تلك المغارة فرآي في داخلها سراج يضىء بالنهاركما يضيء في غيهب الاعتكار من غير آن يد خله دهن الايزار فتعجب فاية العجب ولم يدر لهذه الأمور من سبب (يا سادة) ثم أن الامير بيبرس أقبل الي داخل 12

مخ ۱۵۸