155

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

مثممة بان جميع مالي ونوالي وما تملكه يدي ملكا لهذا الغلام يفعل به ما أراد من المرام واذا توفانى رب الانام واحرجى بمقطع خام فيكون ذلك فضلامنه وا كترام لانى قد استخرت الله العظيم والرسول الكريم واتخذته ولدى وجعلته قطعة من كبدى واتتم على ذلك من الشاهدين بين يدى احكم الحاكمين قالت وكانت السيدة فاطمة لها ولد يقال له بيبرس وكان عزيز آعليها وقد توفاه الله تانكسر لاجله خاطرها وحمدت ربها على ذلك فمن الله عليها بهذا الغلام وجيرها وحد قلبها عليه ورحمها وكان هذا محموداشه البرايا بولدها بيبرس وهذا الذي حملها على ما تقدم من فعالها ورحمتها ثم أن العلماء كتبو الهاما قالت عليه من متاعها بعد أن قالوا له ما تقول يا محمود فى ذلك فقال أناخادم مواطى اقدامها ثم انه قام وقبل يد السيدة ورآسها وقد ادخلته من طوقها وشهدت السادات بانه ولدها وعزيزها وسمته علي اسم ولدها من وقتها وساعتها فهذا ما كان من آمرها (قال الراوي) ثم آن السيدة اخرجت للعلماء كل واحد مائة دينار ذهب والاشراف كذلك السبب وارضت خاطر الجميع ودعوا لها بالعتوح والنصر وزال عن بيبرس الحصر والقهر والصرقوا بعد ذلك الى حال سبيلهم فهذا ما كان من أمرهم وأما كان من أمر بيبرس فانه أقام عند السيدة وقد صار أمير بينها والامر والنهى بيده لا بيدها فهذا ما كان من آمره وآمرها وآما على فانه أخذ المائة دينار ومضي الي بيته وسأل زوجته عن ما جرى من الاضرار فقالت له قذ جرى من الامر ما هو كذا وكذا واخبرته بالفصة من اولها الى آخرها وكشفت له عن باطتها وظاهرها فاغتم لذلك وآخبرها بما كان من أمر أخته وبما قالته وفعلته وكيف انها كتبت مالها له فساروا الاثنين فى هم كبير وجعلوا يلومون بعضهما على مثل هذا الامر الخطير وأما الامير بببرس فانه مقيم على باب المكان فى بعض الايام وهو فى قاية من الحظ والامان اذ

مخ ۱۵۵