============================================================
يأتي به اليه فيا كله هذا العفريت الشيطان فبينما هو كذلك واذا بالمنادى ينادي ويقول ياأولاد الشام ياأهل القنون والاحكام قد ظهر بارضنامسارع يدرى حق السراع وانه فى ذلك طويل الياع وفد لعب مع أهل الفنون فلم بجدا اخذا قدر عليه باي أمر يكون وانه الان يريد آن يلبس القفطان ويكون كبير اعلى أهل العنون فى هذا الزمان في كل فن كان تاذا اننم قائلون فقالوا أولاد الشام نحن كلنا له أتباع وشهدنا له بفن السراع وطول الباع وآمره علينا مطاع وانه يتساهل المشيخة وتربية الاتباع قال الزاوى فلما سمع محمود ذلك النداء فى ذلك المكان فعلم أن هذا عحمود المجمى القرنان فاهان عليه ذلك الامر والشآن فنهض من ساعته وأخرج منديل وربط أطرافه بهمته وجمل على كل طرف شيئا بمعرقته وفصاحته ثم أنه كسب المنديل وحدفه بين أيادى النقيب فلما رأي ذلك قال الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين يا أولاد الشام وآهل الفصاحة والرجاحة والافهام قد ظهر لهذا الغلام خصيم من الاخصام وهو يريد الملاعبة معه فى هذا المقام فا ذا أنت تائل يا محمود فلما سمع محمود المسارع بمثل ذلك قال له ومن أعلمك بان هذا الغلام الذى ظهر من الشام هو خصيمى من دون الانام قال له علمت بهذا المنديل لاني رأيت فيه علامات غير قليل فالعلامة الاولى انى فككت العقدة الاولى قرأيت شريفى ذهب احر ملتهب فعلمت بفن المعرفة والادب لسان حال الخصم يقول هذا شريفي شرف الملاعيب وهو بخصوص النقيب ورأيت بالطرف الثانى نصف ديوانى فعلمت آن لسان حاله يقول هذا نصف من الفضة ولا بد آن اجعل امر وهذا القيم من فضة والثالث عليه جديد ااحمر شبيه الحديد فعلمت أن لسان حاله يقول هذا جديد الرهان وسيظهر كل ذلك وبيان والطرف الرابع فارغ فعلمت انه يقول انا له منازع وعن مطالبه مدافع وساجعل قلب الخصم منى فازع
مخ ۱۴۶