125

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

طلع النهار فبينما على جالس فى حيرته واذا قد أقبلت عليه الرجال من جمبع الجهات الخوال فلما رآهم على ظن أنهم أتوا لنهب ماله وأخذ تجارته وآمواله فلما قربت منه الرجال جملوا ينادونه لك الامان لك الامان فتعجب على من ذلك البرهان وقال لهم ما الخبر يا أشراف فقالوا له لاتحزن ولا تخاف فقد جاءتنا عتدك حاجة ريد منسك قضاءها من غبر حاجه فقال لهم وما حاجتكم التى تريدونها فقالوا له أرنا المملوك الضعيف الذى هو معك قلما سمع منهم ذلك تعجب وقال لهم من أعلمكم به وما السبب وأنا معي ملوك لكنه برسم اللك الصالح أيوب فقالوا وبا اياه فقال وعزة الله لا أريكم اياه حتى تخبرونى بالخبر وتكشفوا لى عن جلية الاثر ققالوا له نحن نعلمك وعلى كامل الامور نفهك فاعلم اننا لم نكن أ كرشاك الا لاجله قال الراوى وكان السبب فى ذلك سبب عجيب وذلك ان المقادم لما أعاقوا على ومنعوه عن السير وتقرر الامر بينهما على نهب الكبير والصغير وقد هجم عليهم الليل بالمسا فأخذهم المنام فرأوا فى منامهم الملك الصاح آيوب ولى الله المجذوب وهو يقول لهم يا أولاد اسماعيل وحق الملك الجليل ان لم تكرموا علي لاجل خاطرى ولاجل هذا الضعيف لاشتم فى جميع البلاد بالتعنيف وانى اعلمكم أن هذا الغلام هو الذى قدشاع ذكره عندكم فى حفظ الزمام وهو الذي بصير ملكا وسلطان على ممر الليالى والازمان وانكم تكونوا آهل دولته وأسحاب عزه ومملكته وحيايبه ورفقته ويقى لكم القخر الكامل بمدته وتليسون أفحر الملابس وتركبون اعظم الركايب وتتقلدون بالشواكر الذهبية والطآسات الكوكبية فا كرموا على فى مثل هذه المرة ولا تأخذوا منه دينار ولا عشرة وانظروا الي هذا المملوك وعاهدوه لاجل أن يكون لكم أخاور فيق وهويد عوكم و أنتم تدهوه من غير تفريق وقد اعلمتكم بما فى علمي ومن خالف منكم أمري

مخ ۱۲۵