123

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

فأى به الى عنده وقد فهم كلامه وقصده ثم أن ايدمرجعل بحاده ويسامره ويخدمه وينيمه ويسقيه ويطعمه ومن اى شىء لايحرمه فهذا ما كان منه واما على فانه لم يزل سائر الى ان اقبل الي حلب فنزل لاجل الراحة من التعب هذا وقد بلغ نائب

حلب بأن على قد اقيل بالماليك فنزل اليه وسلم عليه وقال له هل رايت مطلوبى فقال لا فقال له وما معك قال جلبة للسلطان من غير زيادة ولا نقصان فقال له دعني اتفرج عليها وبعتنى أنظرها فقال دونك وما تريد فتقدم نائب حلب وتفرج وشكر السركمية واعاب الباقي بالكلية هذا وقد اغتاظوا منه باقى الماليك ثم ان على قال له معى مملوك ضعيف ولكن فطين ظربف فقال له اونى اياه فقال له هاهو فلما بوآه تبسم ضاحكا وقال وعزة ربى ان نجا هذا الغلام وزالت عنه الاسقام ليكونن احسن من هؤلاء القلمان ويزيد قدره على كل انمسان ويبقى احسن من الجميع الرفيع متهم والوضيع لانى اراء كثير الافهام زايد الاحتشام ولكن ياعلى هل لك ان تعطيني ذلك المملوك فقال له وكيف اعطيك اياه وهو مملوك الصالح وخاصة لنفسه والى وحق رأسك لاادرى كم يكون ثمنه ثم اعاد.

عليه حديث الصرة وما تقدم من الكلام والذكر فتعجب غاية العجب نه اقبل علي محمود وقال له ياولدي مااسمك قال محود فال يامحمود آنت والله مسعود وضدك مكمود وسمدك اعلا السعود فهل لك ان تكون لى ولدا وانا اكون لك والدأ بمقام ههد الله بينك وبيني فقد رضيتك ابن صبى وحشاشة قلبي فقال له يا سيدي افمل كل ماتراه فتعاهد معه وأوثق القبضة ينه وينه ثم بعد ذلك قبله بين عينيه وضه الى صدره واخرج ماية من الذهب ودفعهم الى على وقال له اصرف هذا عليه واذا عاش واتفقت عليه مثلها اضعاف اعطيهم لك اتا من غير خلاف واذ مات فأكرمه واحسن غسله ومدفته واخبرنى بخبرموحامد اثره علي اى حالة كانت من امره فقال لهسمعاوطاعة ثم انه تودع منهم وتودعوامنه 132

مخ ۱۲۳