============================================================
اياه ولو يسرة من التراب فقال فى تفسه والله انها لكرامة عظيمة ثم قال له معى سرة مسرورة ولم أدري ما فيها وانها مجهولة فهل لك أن تبعنى اياه بها فقال له بعتك ياسيدى فعند ذلك ناوله السرة وأشهد عليه كل من في الحضرة وكتي له حجة بذلك وأشهد على نفسه جميع ما كان هنالك وأخذ السرة وجعلها فى آثانه يكون لها كلام عتد موت هذا اللعين اذا اتصلنا اليه نتكلم عليه النبى فاز من صلي عليه قال الراوى وأما ماكان من أمر محمود المسارع فانه انصرف الى حال سبيله واما على فانه التفت الي ايد مر وقال له خسذ آخيك حمه فى الخام والبسه هذه التبديله التى كانت معى زايدة فقال له السمع والطاعة ثم أخذ التبديلة ايدمر وأخذ محمود المريض وسار به الى داخل الحمام وجردما كان عليه من الملابس وكانت من الجلد فأرماها ثم أراد أن يقلعه القميص فابى محمود وأخذه الوسواس وقال له يا أخي لعن الله الناظر والمنظور وانى اخشى من هذه الامور فقال له وكيف الحال وآنت لم تقدر تنقي نفسك من الاوساخ والغسل فبينما هم متحيرين واذا قد آخذ كل واحد منهما سنة من النوم وكل منهما رآي فى منامه الملك الصالح ولى الله الناجح يقول لكل منهما آوثق عهد الله بينك وبين آخيك تزول الحرمة بينكما وتصيروا اخوة وآنا وربي شاهدين عليكا ثم أن الاثنين استيفظا من نومهما واوثق بعهد الله بينهما ووضمو اليسرى واليمين وقال ايدمر يا اخي هذا عهد الله الطاعة تجمعنا والمعصية تقرقنا وتتوب الله علينا منها والخائن قتله الله والله على مانقول وكيل وهو علينا من الشاهدين فكان هذا أول العهود والمواثيق وسنذكر كل شىء فى محله يعون الملك الشفيق (ياسادة) ثم ان ايدمر جرده من لباسه وأزال عنة اوساخه وادناسه وقد غسله وحماه وازال ما عليه من ازاه واحتمله بين يديه الى آن اجلسه بعيدا عن الماليك والبسه التبديلة وقد تحضن به ايدمر وترك الاربعين وهذه هداية
مخ ۱۲۱