============================================================
وحكم على القضا بأمر ربى ولا دافعا لما قضا الرحمانى آيا دهر كن بي رحيما أيادمر رفقا با لكثيب الفاني آيا دهر قد اشمتث الاعادى آيا دهر عذبتنى الوانى أيا دهر ويلك فدعني ولا تظلمنى بذى العدوانى آيا دهر يجزيك ربى الا يا دهر ايه جنائى وانت يا رب ناعف عني بجاه طه النبى العدنانى (قال الراوى) فلما رأوه الماليك سدوا انافهم وسألوا الحمامية عن ذلك فقال انه ولد ملوك مريض وهو لرجل اصجمى من الرفض يقال له محمود العجمى وصناعته مسارع وقد أتاه هذا المرض الشديد وهو داء القصبة والتهديد فارماه فى هذا الكان وتركه فى دعليز هذا الحمام فلما سمعت الماليك بذلك تنافروا عنه ومنهم من بصق عليه ثم دنا منه ولد من الماليك يقال له عسلاي الدين ورفصه برجله وشع عليه وقال له جال الموت العاجل والبلاء النازل يا كلب الماليك (يا ساده) وقد نظر الامير ايدمر ما فعلت الماليك بهذا الغلام المريض فأقبل اليه وقبله بين عيتيه وقال له يزول عنك يا أخمي ويأتى القبول وهذا لطف من الله والذى قدر يه قادر على اوالته فقال له المعلوك بنفس هافت يا آخى ها نحن مسلمون ومسلمون الامر لرب العالمين قالله تعالى يجبر بخاطرك كما جبرتني ويعزك كما عززتنى ثم انه قال يااخي خذ بيدى حتى ان اقعد فأخذ بيده حتى اسنده وآخذ رآسه على صدره وسنده فاعتدل المريض وتأمله وتأوه وجعل يبكى على نفسه ومرضه ويشكو لايدس بهذه الابيات صلوا على سيد السادات سأحمد رب العرش وخالق الوري هو القدير على كل الامور، واشكر الهحى على ما أصابنى واحمده حقا يرقم كل كقور واسأله العفو من فضله وانه للشا كرين شكور وقد وضيث منه بقسق واساله الصبر على المقدور 145
مخ ۱۱۷