سرت امير حمزه

ناشناس d. 650 AH
86

سرت امير حمزه

ژانرونه

سئين وأنت حارس على باب قصري وأنا لا أمنع عنك وإني الآن أريد أمرأ فاجبني عليه ولك مني الجزاء العظيم فقال لها إنك تعلمين صدق قولي وتعرفين خدمتي وصداقتي قالت لاخفاك حالة الأمير حمزة البهلوان الذي جاء هذه البلاد وفعل ما فعل حتى غمر بلادنا بأفضاله وكنت لإ أعرفه بل أسمع به فقصدت أن أراه وتسهل لي أن يزورني في هذه الليلة وأراه وأنعم عليه مكافأة على فعله ببلادنا ولذلك أريد منك أن لا تمنعه إذا جاء وأن لا تظهر أمره إلى أحد ثم دفعت إليه قبضة من الدراهم فليا سمع حاجب الباب كلامها صفق من الفرح وقال لها أصحيح ما تقولين يا سيدتي وهل أن الأمير حمزة يأتي هذا القصر قالت نعم إنه يأتي بعد قليل قال إني مولع به يا سيدتي وأتمنى على الدوام أن أبقى بين يديه وفي خخدمته لأني شاهدت أفعاله ورأيت أعماله وتعشقته نفسي وأستعد على الدوام أن أفديه بروحي وأعاهدك أني لا أخبر أحدا بمجيئه ولا أمنعه ولو كان بذلك فقدان حياتي وسعادقي فمدحته مهرد كار وأثنت عليه وأعادته إلى الباب وصرفت الخدم إلى غرف منامتهم ولم تبقى إلا قهرمانتها فقط وأمرت الرجل الذي يحمل الطعام أن يقف خارج الباب ليخبر الأمير حمزة ويطمئنه بالدخول وإن كل شيء قد تسهل له . ومن ثم دخلت إلى غرفة ملابسها فنزعت ما عليها ولبست أفخر ما عندها من الملابس وتزينت بال حلي الفاخرة وتتوجت بتاج من الآلماس والحجارة الكريمة من عمل الفرس وفيه شموس من الذهب على دائرة وخحرجت إلى الغرفة التي أعدتها قهرمانتها فوجدتها قد أمبت كل شيء وصفت المدام ووضعت الزهور عليها النقولات الفاخرة وأقامت على الانتظار وقلبها يخفق الدقيقة بعد الدقيقة وأفكارها تضرب من جهة حبيبها مفتكرة كيف تكون حالة إجتماعها به ووجوده عندها ولم تقدر تلك الحالة من السعادة واللذة مع أنها لم تكن قد اجتمعت قبل ذلك الحين برجل قريب وخصوصا على مائدة الشراب قال هذا ما كان منها أما ما كان من الأمير حمزة فانه بعد تناول الطعام جلس.

ينتظر عودة أخيه عمر من جماعته لأنه سار إليهم وفرق عليهم الأموال ولم يبق معه بارة واحدة وبعد أن عاد إليه أمره أن يسير أمامه إلى المدينة فأجابه وسار بين يديه حتى وصلا إلى الباب فدخلاه وم يكن ثم مانع لأن الأبواب كانت تفتح ليلا ونبارا دون معارضة ولا ممانعة فتدخل الناس وتخرج إما للنزهة وإما لأشغال خصوصية . ومن ثم سار إلى أن قرب من قصر مهردكار وإذا بخادمها ينتظرهما هناك فتقدم من الأمير حمزة وقبل يديه وقال له تفضل يا سيدي فإن سيدتي قد أعدت كل شيء لدخولك وما من مانع يمنعك وعند قربه من باب القصر تقدم منه الحاجب وقبل يديه وقال له إني أخدمك عل الدوام وأفدي بنفسي لأجلك فشكره حمزة وقال له سوف أكافتك على جميلك هذا وبعد ذلك دخل القصر وأمامه الرجل يسير به من سلم إلى آخر ومن دهليز إلى آخر حتى صعد به الطابق العلوي وحا ما وصل إليها شعرت مهرد كار بإتيانه فطار قلبها شعاعا وخرجت حلا لملاقاته ولا رآها الأمير وهي على ظ 4/

ناپیژندل شوی مخ