م وكان اولئك جاءة الاميد قاسم وهو عليبم وكانوا قد لاقوا العبر لقلة الزاد والمون وقد صرفوا ثلاثة ايام بدون ان يذوقوا زادا الا بالتقطير التليل فعرجوا الى تلك المدينة املا ان يصادفوا ما يتببونه ويسدوا رمقهم ويطعموا خيوهم فوجدوا الابواب ممفلة والرجال على الاسوار فامرهم قاسم بالحجوم فهجموا فلاقاهم الرجال الذين على الاسوار بالنبال فرجعوا الى الوراء ذبعث قاسم رسولا يستخبر عن سبب حصار المديثة فقيل له ان بديعا ابن الامير حمزة يحاصرهم ٠ فلا سمع ذلك قال في نفسه لتدوصلت المما اطلب ولا بد لي من قتله في هذه الديار ٠ ثم طلب من دجل على الاسوار ان يدعوا له الماك وبشمره بالخير والنجاح فذهب الرجل واخبر معدن شاه -ؤاءه وحاكاه عن السور فقال له الامير قاسم اذا شئت ان ادفع عئك هذه الساكر واقتل لك الذي عليهم ارسل لي علا لخيوانا وطلاما لتأكل وسوف ترى منا ما يسرك في ثلاثة ايام ٠ فقال له هل يمسكنك ان تقاوم بديما ابن الأمير جرة العرب على انتا لو قاومتاه وابعدتاه أزحف عليئا أبوه برحاله فييدم اليلد ويخربها فاجابه ان كنت لاتعرفني فانا اعر فك بنفسي اناالامير قاسم ابن الامير رستم فرتم بن حمزة العرب وهذا الذي تزعمان ابن حمزة فا هو الا صياد ابن صياد جاء اليه واستجار به فاجاره فلا تف منه قط وسوف ترى ما افمل لك به لتصدق كلامي وتعرف الطقيقة من المحال . فليا سمع معدت شام كلامه 2 له وحجه التجاح وحالا امر بان يرسل اليه الطعام والعاف ما يتكفيهم الى ثلاثة ايام ففرق العاف والطعام على المعستكر فاخذوا يأكاون وهم مجالة يرئى ذا لا يصدقرن انما بين يديهم هو طعام وكان بديع قد اخبر ان قاسما قد جاء وانه اذ طعاما وعلا من المدينة فلم يرضوا ان يعارضوه فقال والله ان تلك نتم ة كيرى ولا بد لهذا المجئون ان يأقي الى قتالي فالتزم ان ادافع عني ونقع في التال والقيل وقد تتكدر منذلك غاية التكدر وصار يتمنى ان لا يراه الى ان كان صباح اليوم الثاني اقبل قاسم يجنوده فوقف ثاه بديع ولعب على جواده وطلب ان يأذل اليه بديع ليقتله ويعدءه اللياة وجعل يسبه ويشتمه ويبيئه وهو صابر عليه فتقدم منه عبدالله لم6 وأماعون-أد بحص :10
ناپیژندل شوی مخ