44
في ساحة المرب لق بامه ما اق بهردكار فتهان وتطرد . وكان الامير حمرة قد ظن ان مبردكار ارسلت الى ابيها ولم يعرف بان عمرا بعثها الى حلب وهو على حالته لم يتغير لبعدها في بادء بده لكنه شعر بالرخم عن قساوته يعظم عمله وظليه فاكد قلبه وزهد في المياة ولاه في الدنيا ومال قلبه الى مسالمة كسرى كل الميل وقنى في ترك اهرب وقد زادت عالته اضطرابا وصار يطلب الانقراد وله يرضى بالاجتاع مع فرسانه الا نادرا وكان الفرسان ايض قد مالوا الى تركه والتخلي عنه وتحدثوا في ذلك فلم يتفقوا عليه وقالوا ليس من العدل ان نتركه في
مثل هذه الخالة ولا سيا ان رستم لايزال بيشا وعلم بيتكار الاشتبار يجمعنا فهذاما كان من العرب واما ما كان من كسرى فائه يوم وفاة ساطان العرب سمع الصراخ والعويل قدعا اليه يختك وساله عن ذلك قال الي دبرت على أمر به الخير لنا وبعشت باخي مختياد لقتل الامير حمزة وولده سلطان العرب ولا ريب قتل احدهها وهذا الصياح هذه الذاية ثم انه دعا بعشرة من عياري الفرس وامرهم ان يتزيوا بزي العرب ويدخاوا فما بيهم ويتجسسون اخبارهم وينظرون ما هذا النواح والصياح فسار المواسيس واقاموا بين العرب وشاهدوا كل ما كان من ام رهم وعرفوا بارسال مبردكار الى حلب دون ان يعرف الاءير ذلك وقد ظن اها ارسلت الى ابيبا ووقفوا على ياطن الامور وخارجها وحينئد رجعوا الى المديئة ودخلوا على يختك واخبروه بتكل ما شاهدوا فقال اتكسرى قد انقضى الامر وتفرق العرب وانخط شانهم ولا بد من اقام العمل مادام الامير على هذه اللالة فنسعى في القض على عبردكار ما زالت على الطريق واارسل الى مزة نطلب اليه اولا علم بيكار الاشتبار حيث انه اخذه بالقوة المبرية منا وانه تزوج بيثتك ولم يتشع سئة العرب اي اخذها بلا مبر ولا صداق وحيث قد ارجعها فليعيد اليئا يعلم بيتكار الاشتبار في نظير مبر لها فاكتي له كتابة ليئة ولاريس انه في امال يرسل العلم المذكور ومتى ارسله ثفرق العرب اغيظهم من عمله فتنفذ فيهم سبامنا ولا يتيسر لنا في كل يوم فرصة مثل هذه الفرصة .فراى كسرى اصابة
ناپیژندل شوی مخ