59
الى ان لا ادعه يأتي الى كسرى واذا لم يتيسر لي ذلك اكون قد اختيرت فابانهم وقوائهم وعرفت ماذا يريد ان يفعل هارون وفي اي طريق يأقي واعرد اليبكم فتدبرون اءر به اخير والنجاح فقال له افمل ما بدالك ولا تبطيه في غيابك عليئا فان الوقت حرج ٠ فوعدهم وسار إلى بلاد هاروت وهر لابس ملالس الدراويش ولا وصل المديتة دخلبا وكان قد سبق الوزيو بزدجبر وجاء دوات الملك هارون وطاب منه الاحسان فاعطام وعر ينظر اليه وم#دق فيرمهه ويقدد شجاعته وقد قالفي نفسه الله يخلص العرب مته بعد ان تناول عطاياه خرج بمارج البلد فوجد صومعة وقبل ان دخل البها سأل عنها لمن هذه الصومعة فقيل له انها لرجل سطيح يق فيها وهر صاحب الرأي على هارون فهما قال له يفمل ولا ييخالنه في شيء وكذلك كل اهل المديئة ييخرجون اليه على الدوام ويستتمدون آراءه وما
متهم من يقدر على مخالفته لعظم اعتاره عندجم فلما سمع عر هذا اكلام بأن له وده للغرج فذهب الى ناحية وزع عله لبس الدراويش ولس ملابس الرهيان وتتكحل وصار كل من يراه لا يظئه الا راهما من نفس رومية وجاء الى جبة الصومعة فلم ير لها بابا فوقف وجمل ينادي فطل من بعض شهابيتكها تلامذة السطيح فاشار اليم ان يرفعوه الى فوق أسألوا السطيح بذلك فأءرهم ان يأتوه به فأدلوا له الخبال وسحبوه الى فوق فس عليهم وتقدم من الستايح وسلم عليه وابدى له كل اسحترام واعتسار ووفاء فس من فصاحته وبلاغة حديثه . م اخرج من جيب هكتابا كان قد زوره عن لسان"البطريق الاكبد يقول له فيه ني سمعت بعظم تقام وحسن نياتتكم وغزير كرامتشتكم فاردت ان اجعل علاقة بينيوبيئك فارسلت اليك اعظم رههالي ليتكرنبجخدمتك وينال بركتك وتأمره ما تريد وتختار فتقدمه اليك ٠ فلما قرأ اللكتوب فرح مزيد النرح وقال الي احب هذا البطريق لانه يظبر انه عظم المعرفة ولايد الي اطلب اليه ارسال هداياكثيرة لافرقها على اعيان المدينة وعلى تلاميذي الاثنيعشر ومن ثم امر احد ثلاءيذه ان باق عمر! بالطعام ففعل وجعل عمر يتكلمه
حهزة الثالك سم
ناپیژندل شوی مخ