282

سرت امير حمزه

ژانرونه

' لاس 0" بل امدح متك .ولا راى الامير حمزة ان لابد لاوزير من ذلك اراد في تنفيذ أمره فعمل كا امر وعين اربعة فرسان من فرسانه لطرد الوزير ٠ ويعد ان ثتاول الشراب والطعام نيض ذودع العرب واحدا واحدا وسار في طريقه الى ان قربه من المديئة واذ سمع الذين على ابوابها الصياح فنظروا ورأوا الوزير بزد جمبر «نطرودا من فرسان العرب دهم يعنفونه ويقولون له ان عدت اليئا مرة تانية قطمناك بسيوفتا وحرايئا فاخير مولاك ان العرب لاتصالح ولا تقبل الا بشتك الوزير واذا امتئع كسرى عن ذلك وارسلك اليئا مرة تانية قتلتاك وهو يتذلل بين ايديهم ويساللم تراكه. وحيتئذ سار متهم جماعة الى كسرى واخيروه باهانة الوزير وان العرب تشتمه وتطرده فغضب الغطبب الزائد وجعل يوبخ بختلك ويلومه على رايه واذا بزر جبر قد دخل وعليه اثار الذل والكابة ودنا من كسرى وقال له انت تعلم ياسيدي الي لم اهن الزمان بطوله والعرب قوم لايعرفون مقام احد وهثم يظون ان كلالفرس اعدائهم وكان احب علي الموت من ان اذهب اليهم واهان «ثل هذه الاهائة فقد تهددوفي بالقتل فطيب يخاطره واعثذر اليه وقال له ما هذا الا من راي ججتك الوخيم ٠ فقال تك ان كان العرب لا تقبل بالصلح فارجوك في شيء اخر لا بد ان يتكون نا الخير بواسطته . قال وما هو.

قال الي اعرف ملكين عظيمين وفارسين صنديدين لامثيل ذا في هذا الزمان فاذا وافقانا وحضرا كان اير السعيد لنا وفزئا على العرب بدونريس فارسل وزيرك بزدجبر الى الاول وهر هاروث البطل المجئون صاحب مديئة البردع واصحيه بالحدايا النفيسة واسير انا الى بلاد التثار الى تركي طاووس التثري اذا اجتمع عدا هذان الثارسان اهلكنا العرب وبددناهم باقرب وقت واعظلم أن ٠ فليا يع زر حبر هذا الكلام انفارت مرارته وأكد قلبه وكادت روحه ان تزهق لعلمه انه اذا اجتمع هذان الملكان مما انترضت دولة العرب ووقع عليهم الهم والعذاب وتفرقوا كل مفرق غير انه اظهر املد واخفى الكمد وصبر على مضض ول يقدر ان يضبط خنتان قلبه لشدة غمه وهمه . فليا سمع كسرى هذا الكلام شعر كانهما

ناپیژندل شوی مخ