لابد لهم أن يسيروا في أثرنا إلى هذا المكان ولا يتركوا مهردكار والأموال في أيدينا وإن الذي يحملهم على ذلك زوبين الغدار وبمختك الوزير ولا ريب أخهم يظنون أني مت قتيلا وعليه فأريد أن تحصن المدينة وتقيم عليها الحراس وتدبر في كل ما يحفظها من الاعداء ولا تدع ما تعرضه يمضي بلا فائدة فأجاب طلبه وسار مع عياريه إلى تحصين المديئة بمعرفة اندهوق والمعتدي حامي السواحل وما مضت إلا أيام قليلة حتى صار الأمير حمزة قادرا على الجلوس ثم الوقوف ثم المشي ثم ركوب الخيل وقد عاد إلى صحته الأولى تماما وكان اعظم سرور عنده قيام مهرذكار في يده وحصوله عليها وإن كان لم يتروجها إذ ذاك وعاد إلى فرسان العرب فرحها ومجدها واملت بالخير والنجاح وأصبحت تننظر قدوم الأعجام إلى تلك البلاد لتنتقم منها وتعدمها فرحها وسرورها وصار الأمير حمزة كل يوم يركب ويخرج إلى خارج المدينة ويوسع بالبراري والقفار وقد صفا له الزمان مدة أيام مع مهردكار وهو مجتمع بها يشكو إليها حاله وتشكو إليه حاها وكل منبها مسرور بما ناله من تلك السعادة المؤذنة براحة المعيشة ويتمنى قرب الزفاف وكان الأمير حمزة ويعرف من نفسه ان مهردكار لا تفاتحه بذلك حياء منه ونجلل فأراد أن يريح لما بالها من هذا القبيل فقال لما اعلمي يا أعز الناس عندي إنك وجدك الفي تسلمت نفسي وقدرت أن تجعلى أفكاري منحصرة بك مع إنك تعلمين أن الأميرة سلوئ هي مثلك تنتظر الزواج بي وقد وعدتها الوعد الصادق إكراما لأخيها لكونه من خواص رجالي وسادتهم وفرسان هذا الزمان الذين يندر وجودهم ولذلك أريد أن أعرض عليك أمرأ واخبرك ان بقاءك عندي سيكون مازلت حيا غير أن
زواجي بك لا يكون مالم يريح باللي من جهة أبيك ويصفو لي الزمان وإذا ساعدتني العناية وراق لي الزمان كما أريد وأشتهي جعلت يوم العرس من الأيام التي تضرب بها الأمثال في ما يأتي من ذاك الأجيال بحيث أجمع إليه كل غريب وقريب وأجعلك تفتخري على سائر نساء ملوك الزمان وساداتها والأعيان ويكفاني أن أراك في هذه الايام بالقرب مني وإلى جانبي تسمعين مني مثل هذا الكلام وتصغين إلي كحبيبة عرفت عن يقين أنها كلها حبيبها وأنه كله لما ولذة المحادثة ولذة المشاهدة تسري في أقنية الجسم بما يجعله يشعر براحة اللذة من العافية وأطيب من التلذذ بالمنام عند اشتداد النعاس ثم أن الأمير حمزة بعد ان تأمل حالته مع خطيبته وشعر من نفسه بأنه مرتاح جدأ وأن الكلام كان مما لا ينتظر وقوعه قبل ذلك الحين إلا بعد الزواج الذي دونه خرط القتاد انشدها فقال : 1 أرتنا الورد في حمر الخدود وقد حملتة بانات القلود ولا الجانار بوجئنتيها فبشرنا برمان. التهود أراشت حاجبا فرمت سهامها تشق قلونننا قبل الجلود يميتا بالقوام إذا تثنى وبالدعج الكحلة الرقود
هه؟
ناپیژندل شوی مخ