الأعداء وإذا بقينا نحن هنا ساعة أخخرى وصلوا إلينا وانتقموا منا ولذلك أريد منك أن .
تسرع فتتبعني لنخرج من باب آخخر خبرب من المديئة ونقصد بلاد العجم أي بلاد كسرى أنوشروان . فأجابه إلى طلبه وأسرع إلى ما يحتاج إليه من المتاع والدينار فأخخذه وسار مع أخيه هاربين إلى باب مؤد إلى خارج البلذ فخرجا منه وأمنا على أنفسهم وسارا من هناك يقصدان المدائن ليطلعا كسرى أنوشروان على ما فعلت العرب من الأفعال ومن قتلتث ومن أسرت . ش وأما أمراء العرب فإنهم ما برحوا يقتلون ويأسرون وعساكرهم متفرقة في كل ناحية حتى وصل حمزة إلى قصر سكاما فدخله وفتش عليه فلم يره فسار إلى قصر ورقا وفتش فيه فعلم. أنب| هربا ولذلك عاد إلى الملاينة وطاف في الأسواق وهو يسمع صراخ المصريين وعويلهم وما برح أن سمعهم يطلبون الأمان ويبدون الطاعة وعليه فقد أمر أخاه عمر أن ينطلق في الأسواق وينادي بأمره بالكف عن أهل المدينة والرجوع عن القتل والبب ومن ثم أخذ العرب في أن يرجعوا وهم منصورين ظافرين يصفقون ويغنون وأما الآمير فإنه سار إلى قصر الأحكام فدخله وجلس على عرش سكاما وورقا ومعه معقل البهلوان حيث كان لا يفارقه قط وبعد ذلك أخذت أمراء العربان تتوارد إلى ذلك المكان وجاء الملك النعمان وجلس في مكانه المرتفع الممتاز ولما راق الحال وهدأ البال تقدم كل واحد من الجماعة إلى أميرهم وسلم عليه وهئأه بالخلاص .وجاءت كبراء المدينة وسلموا عليه وهم يظهرون الطاعة والرضوخ لاوامره وقالوا له لا ذنب علينا وأن الذنب كله على سكاما وورقا وأما الرعية فهي على الدوام تتبع ملكها وحيث قد غاب عنا ملكانا وخلص زمن تملكهما فصار من الواجب أن تكون أنت المولى علينا والمعهد اليك بتدبير مهام بلادنا فشكرهم وطمنهم على أموالحم ونفوسهم وقال لا تخشوا بأسا فإننا ما جثنا هذه البلاد إلا لقصد قبض الأموال المضروبة عليها عن سبع سنوات كغيرها من العواصم' التي مررنا بها وجثنا اليها فامتنع حكامكم فصادفوا شر هذا الامتناع وأما أنا فإني سأقيم عليكم خاكيا منكم قل اخترته وهو الذي أخلص وده لي وسيكون تحت أمري وطاعة العرب وهو اسمندار وكيل النيل فقالوا له إليك ما شئت فافعل فأنت الملك ونحن العبيد وني الحال دعا إليه باسمندار ولما وقف بين يديه قال له أنت تعرف الآن اننا قد ملكنا البلاد وصارت في أيدينا ووعدناك أن نكافئك على جميلك معنا ومعروفك ولكن هذه المكافأة غير ما تطلب لأن. نفسك تميل إلى درة الصدف وهي قد غشتك وما كان بقصدها أن تتزوج بك بل فعلت ما فعلت إكراما لي وميلا إلى معقل البهلوان ولذلك أريد أن لا تطمع نفسك بها وتتركها لصاحبها وأنا أعهد إليك بحكومة مصر والتملك عليها فتختار لنفسك فتاة منها وهذا أفضل لك من كل شيء . فلما سمع اسمندار ذلك وتأكد أنه الحاكم على مصر ”> .
ناپیژندل شوی مخ