237

سرت امير حمزه

ژانرونه

له لا افتح إلا بعد أن تعترف درة الصدف أن الفضل لي بخلاصكم أكثر منها وان الفضل ها بحياتكم فقط وأتيناكم بالطعام فقال له اننا نعرف ذلك ونعترف انك على الدوام صاحب الجميل والمعروف فلا تقصر في نفع قومك قال أريد أن تقول لي ذلك درة الصدف . ولما رأت درة الصدف أن هذا هو عمر العيار هد بالها وسكن جأشها وسمعت كلامه فقالت ليس فقط لك الفضل بخلاص الأمير وخلاصنا بل باحيائي لأني كنت لولم أتاكدك مت لا محالة من الخوف والوهم فافتح ولك كل ما تريد وحينئذ تقدم من الباب ففتحه وقال لهم اخرجوا إلى الخارج فخرجوا جميعا ونظروا إلى السماء وهي مدبجة بالنجوم مطرزة بطراز أنوارها فشكروا الله شكرا جزيلا وحمدوه حمدا طويلا .

وكان السبب في وصول عمر تلك الساعة هو أنه كا تقدم أنه وعد اندهوق بخلاص أخيه ومعقل البهلوان في تلك الليلة حيث كان يعلم بمكاب)| فسار إلى أن وصل إلى الأسوار فتسلقها وقلب إلى الداخل دون أن يراه أحد ولم يكن معه مفتاح للباب ولكنه عزم في الأول أن يسير إلى القلعة ويشاهد منافذها وبابها عله يتوصل إلى الداخل فيخلصه) وإلا اذا تعذر عليه ذلك عاد إلى التفتيش وسرقة مفتاحها ولا زال حتى وصل إلى باب القلعة فرأى في مخارجها اسمندار واقفا فشغل باله وانسل إلى وجهة الباب فسمع كلام أنعيه ودرة الصدف يبتمامه فتأكد أنها جاءت إلى خلاصه ولذلك شكرها لكنه .تكدر من قصورها ودخوها إلى الداخل وبقائهم جميعا يتكلمون والمفتاح في الباب وفي الخارج رجل آخر وكان من الواجب أن يخرجوا في الخال ويقصوا القصص هناك فأراد تجربتهم ففعل ما فعل ولما صاروا في الخارج قال لهم كان من الواجب أن تسرعوا خوفا من أن يكون احد يترقبكم ويلاحظكم وقد رأيت شبحا واقفا في هذه الجهة فلم ادعه يراني وله أعرف من هو فقالت درة الصدف هذا وكيل النيل وكان يساعدني في كل ليلة على المجيء :اليكم فيمر بي النهر ولولاه لتصعب الوصول اليكم وقد طلب إلي أن يتزوج بي فوعدته لإتمام غايتي وأما الآن فأريد منكم مكافاته على ذلك بغير شيء حيث ما من وسيلة لاتمام وعدي له إذ أني صرت لغيره فقال الأمبر إني سأقيمه ملكا على هذه المدينة وأجعله حاى] مثلنا وهذه أعظم مكافأة ثم إنه دعاه فحضر إليه فشكره على جميله ومعروفه واطمأن باله من أجل غايته قال ثم إن حمزة قال لعمر سر أنت من هنا وارجع إلى العرب وأخبرهم بخلاصي وقل لأندهوق أن يأتي مع باقي الفرسان عند انبثاق نور الصباح فيجد باب المدينة مفتوحا فإني حالما أشعر به: أهجم على الحراس فأفتلهم وأفتح الباب فيد خلون ونستلم المديئة بأقرب أن وأما أنا فإني سأذهب واصرف باقي هذه الليلة في بيت درة الصدف فاستحسن كلامه وودعه وسار إلى الأسوار فتسلقها وقلب إلى الخارج وسار إلى أن وصل إلى الغرب وكانوا إذا ذاك نياما فأيقظهم وأمر أن يجتمعوا إلى صيوان الملك النعمان لق

ناپیژندل شوی مخ